تزامنا مع الحرب على غزة.. واردات المغرب من الأسلحة الإسرائيلية تراجعت في 2023 رغم تحطيمها الرقم القياسي على المستوى الدولي

 تزامنا مع الحرب على غزة.. واردات المغرب من الأسلحة الإسرائيلية تراجعت في 2023 رغم تحطيمها الرقم القياسي على المستوى الدولي
الصحيفة – حمزة المتيوي
الثلاثاء 18 يونيو 2024 - 12:00

شهدت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى المغرب تراجعا سنة 2023، وذلك تزامنا مع بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على الرغم من كسر الدولة العبرية الرقم القياسي على مستوى الصادرات الدفاعية إلى مختلف بلدان العالم، للعام الثالث على التوالي.

ووفق معطيات مديرية التعاون الدفاعي الدولي التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية واصلت تحطيم الأرقام القياسية للسنة الثالثة على التوالي بتخطيها حاجز 13 مليار دولار، لكنها بالنسبة للمغرب عرفت تراجعا بـ 24 في المائة مقارنة بسنة 2022.

المعطيات الصادرة أمس الإثنين، والتي نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت إن الصادرات الدفاعية الإسرائيلية العام الماضي مثلت ضِعف ما كانت تسجله قبل 5 سنوات، وانتقلت من 12,5 مليار إلى 13 مليار دولار خلال سنة واحدة.

ووفق وزارة الدفاع العبرية فإنه بالرغم من ظروف "الحرب" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، إلا أن السنة الماضية شهدت "صفقات تصدير كبيرة"، إلا أن هذا الوضع استثنى الدول العربية وتحديدا المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وشكلت تلك البلدان، التي تربطها مع تل أبيب اتفاقيات ديبلوماسية علنية منذ سنة 2020، ما مجموعه 3 في المائة فقط من مشتريات الأسلحة، بانخفاض قارب الرُّبع مع ما كان مسجلا سنة 2022، في حين كانت منطقة آسيا والمحيط الهادي أكبر المستوردين بنسبة 48 في المائة.

واستوردت أوروبا 35 في المائة من مبيعات السلاح الإسرائيلية، في حين مثلت دول أمريكا الشمالية 9 في المائة من إجمالي عمليات الاستيراد، متبوعة بأمريكا اللاتينية بنسبة 3 في المائة، ثم القارة الإفريقية بنسبة 1 في المائة.

وفي مارس الماضي كشف تقرير لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام أن المغرب يحتل الرتبة الـ29 عالميا في استيراد الأسلحة على المستوى العالمي خلال الفترة ما بين 2019 و2023، بنسبة تراجع بلغت 46 في المائة مقارنة بالفترة السابقة الممتدة ما بين 2014 و2018.

وأبرز التقرير أن إسرائيل هي ثالث دولة تُصَدر الأسلحة والمعدات الدفاعية للمملكة بما نسبته 11 في المائة، في حين بقيت الولايات المتحدة الأمريكية في الصدارة بحصة الأسد حيث احتكرت نسبة 69 في المائة، ثم فرنسا ثالثة بنسبة 14 في المائة.

اذهبوا إلى الجحيم..!

لم تكن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي الوحيدة التي تلاحقها تهم تضارب المصالح في علاقتها "المفترضة" مع الملياردير الأسترالي "أندرو فورست" التي فجرتها صحيفة "ذا أستراليان" وأعادت تأكيدها ...