رغم انخفاض عائداتها الإجمالية في ماي الماضي.. المغرب يظهر في قائمة أكثر الدول استيرادا للغاز الطبيعي من روسيا

 رغم انخفاض عائداتها الإجمالية في ماي الماضي.. المغرب يظهر في قائمة أكثر الدول استيرادا للغاز الطبيعي من روسيا
الصحيفة من الرباط
السبت 22 يونيو 2024 - 9:00

ظهر المغرب ضمن قائمة الدول الأكثر استيرادا للغاز الطبيعي الروسي خلال شهر ماي الماضي، على الرغم من انخفاض إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ بداية 2024، لتنزل عن حاجز الـ750 مليون دولار.

ووفق معطيات لوحدة أبحاث الطاقة التابعة لمنصة "طاقة"، ومقرها في واشنطن، فإن إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال ماي الماضي انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2024، مع ظهور عشرات الدول بقائمة المستوردين بينها 7 دول عربية أبرزها مصر والكويت والسعودية، إلى جانب المغرب.

وتحدث تقرير تحليلي حديث عن تراجع عائدات روسيا من صادرات الطاقة المختلفة، بما يشمل النفط ومشتقاته والغاز والفحم، بنسبة 6 في المائة على أساس شهري، لتصل إلى 746 مليون دولار يوميا خلال الشهر المنصرم.

وشملت قائمة مشتري صادرات الطاقة الروسية 7 دول عربية في ماي 2024، وهي السعودية والكويت والإمارات ومصر والمغرب وتونس وليبيا، وبرزت مصر، التي تعاني أزمة غاز وكهرباء حادة، في قائمة مستوردي الفحم الروسي، في حين ظهرت الإمارات والسعودية في قائمة مستوردي النفط الخام والمشتقات النفطية.

وأورد المصدر نفسه أن تونس وليبيا حضرتا في قائمة مستوردي المشتقات النفطية، في حين ظهرت الكويت ضمن مستوردي الغاز المسال الروسي، ما المغرب فكان حاضرا في قائمة مستوردي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.

ونبه التقرير إلى أن هذا هو الشهر الثاني الذي يُدرج فيه المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق، لأن المغرب لا يرتبط مع روسيا بأي خطوط أنابيب، وإنما يحصل على الغاز من إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.

واستنادًا إلى ذلك، رجحت وحدة أبحاث الطاقة، بقوة، أن يكون المقصود من ذلك هو كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويُعاد تغويزها في إسبانيا، أي يُعاد تحويلها من صورتها السائلة إلى حالتها الغازية، قبل أن يعاد ضخها مباشرة إلي البلاد عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.

وظلت الصين محتفظة بمكانتها بصفتها أكبر مشترٍ لمصادر الطاقة الروسية، إذ شكّلت وارداتها وحدها 44 في المائة من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال ماي الماضي، ما يعادل 7,1 مليار دولار.

وجاءت الهند في المرتبة الثانية بقائمة أكبر المستوردين، مع استحواذ النفط الخام على 77 في المائة من إجمالي وارداتها من مصادر الطاقة الروسية، أو ما يعادل 2,35 مليار دولار، وحلت تركيا في المرتبة الثالث بقيمة واردات بلغت 2,9 مليار دولار، ما يشكّل 18 في المائة من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين.

وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بنسبة 13 في المائة أو ما يعادل 2 مليار دولار، تليه سنغافورة بواردات بلغت قيمتها 667,5 مليون دولار خلال الشهر الماضي.

اذهبوا إلى الجحيم..!

لم تكن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي الوحيدة التي تلاحقها تهم تضارب المصالح في علاقتها "المفترضة" مع الملياردير الأسترالي "أندرو فورست" التي فجرتها صحيفة "ذا أستراليان" وأعادت تأكيدها ...