أحدها مغربي.. 10 مواقع سياحية عالمية لن تكون موجودة في 2020!
نشرت صحيفة "Insider" العالمية تقريرا أدرجت فيه 10 مواقع سياحية عالمية كانت موجودة في سنة 2010، لكنها لن تكون موجودة في سنة 2020، وبالتالي لن يكون بمقدور السياح العالميين زيارتها حيث لم يعد لها أثر أو لم تبقى على حقيقتها التي عرفت بها إلا في الصور فقط.
وحسب تقرير إنسايدر، فإن هذه المواقع العشرة التي لم تعد موجودة، أو لم تعد ممكنة الزيارة، تقف ورائها العديد من العوامل، مثى الحرائق والإنهيارات الطبيعية، وقرارات الإغلاق، وقد حدث كل هذا خلال العقد الممتد من 2010 إلى غاية متم 2019.
وأدرج تقرير إنسايدر ضمن هذه المواقع، موقعا طبيعيا سياحيا مغربيا، يتعلق الأمر بالقوس الصخري الذي كان يوجد بشاطئ الكزيرة بين سيدي إفني ومير اللفت، على المحيط الأطلسي، والذي انهار في شتنبر سنة 2016 بفعل عوامل طبيعية. وهو ثاني قوس صخري طبيعي شهير عالميا يسقط بعد سقوط القوس الصخري في خليج بورثوثان في المملكة المتحدة المُنهار في 2014، والذي يندرج أيضا في هذه القائمة.
وحسب التقرير فإن هذا القوس الصخري المغربي كان من العلامات المميزة في الشاطئ المذكور والذي تشكل خلال سنوات طويلة من التآكل، ليعطي ذلك المنظر "الحابس للأنفاس"، والذي كان أحد نقاط الجذب السياحي للمنطقة.
ويتضمن التقرير 8 مواقع سياحية عالمية أخرى، ككتدرائية نوتردام التاريخية في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تعرضت للاحتراق في أبريل 2019، إضافة إلى جسر "قفل الحب" في ذات العاصمة، والذي أزالته السلطات في 2015 بعد إنهيار جزئي للجسر.
أيضا من بين المواقع السياحية الطبيعية التي انتهى وجودها في العقد الأخير، يتعلق الأمر بشجرة النفق الشهيرة التي كانت موجودة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، قبل أن تؤدي عاصفة إلى إسقاطها في يناير 2017. وفي ذات السنة سقط القوس الصخري الشهير الموجود في مالطا بسبب عاصفة، ليكون ثالث قوس صخري سياحي عالمي ينتهي وجوده.
وما بين 2015 و 2016 أدت ارتفاع درجة حرارة الماء إلى القضاء على الشعب المرجانية في جزيرة كريسماس الاسترالية التي كان يحج إليها السياح للغطس للاستمتاع بالمناظر الطبيعية أسفل الماء. وفي 2018 أدت العواصف إلى تدمير الغطاء النباتي والطبيعي لجبال الدولوميت الإيطالية التي كانت بدورها وجهة للسياح الأجانب، حيث فقدت المنطقة حوالي 14 مليون شجرة، وتحتاج لأزيد من قرن لعودة الحياة إلى المنطقة وفق مسؤولين إيطاليين.
وفي أبريل 2019 أغلقت سلطات جزر فارو الواقعة بين أيسلندا والنرويج مواقعها السياحية في المنطقة في وجه السياح، ولم تعد تسمح إلا بالمتطوعين للقدوم إليها من أجل العمل على برنامج لتأهيل فارو. أما في أكتوبر الماضي فإن حريقا اندلع في قلعة شوري باليابان التي تعتبر موقعا سياحيا وإرثا عالميا، وبالتالي فإن السياح لم يعد بمقدورهم زيارة هذا الموقع في 2020 على غرار باقي المواقع والمناطق المذكورة في التقرير.