أخطر "انقلاب" في تاريخ المغرب، هل سيتحقق؟!
صرح زعيم حزب سياسي مغربي مؤخرا بأن “المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية”.
وتم ذلك بحضور رئيس الحكومة المغربية الجديد وبجانبه، دون أن يعلق الرئيس عزيز أخنوش بشيء، بل ظل مطئطئا رأسه متمسكا بكمامته!
فهل هي نية مبيتة لدى أبناء 8شتنبر، أم هي عملية انقلابية متدرجة جارية بالفعل؟
ما يعرفه الجميع هو أن صاحب “مشروع دولة إسلامية” بالمغرب، ليس سوى المؤسس الفعلي للدولة المغربية، المولى إدريس الأكبر رضي الله عنه.
وما يعرفه الجميع هو أن الدولة الإسلامية ظلت قائمة بالمغرب منذ أسسها المولى إدريس قبل نحو ثلاثة عشر قرنا، وحتى الآن..
وما يعرفه الجميع هو أن الدساتير المغربية كلها نصت على أن “المملكة المغربية دولة إسلامية”، وهو ما تنص عليه ديباجة الدستور المغربي الحالي.. وهو أيضا ما يؤكده ويصرح به جميع ملوك المغرب بدون استثناء.
فهل وصل الجهل والأمية بزعماء8شتنبر إلى هذا الحد، الذي لا يقبل حتى من تلاميذ التعليم الابتدائي؟!
أم هو مكر الليل والنهار لسلخ الدولة المغربية من الإسلام، لفائدة اللادينية والفرنكوفونية؟
رحم الله أستاذنا المجاهد الدكتور مولاي إدريس الكتاني، صاحب كتاب (المغرب المسلم ضد اللادينية).. وهو كتاب لا بد لكل مغربي مسلم أن يقرأه..