استعدادا لزيادة تدفقات الجالية المغربية بداية يوليوز.. إسبانيا تُعلن رفع عدد العاملين في المعابر الحدودية إلى 27 ألف شخص

 استعدادا لزيادة تدفقات الجالية المغربية بداية يوليوز.. إسبانيا تُعلن رفع عدد العاملين في المعابر الحدودية إلى 27 ألف شخص
الصحيفة – بديع الحمداني
الأحد 30 يونيو 2024 - 23:00

قالت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الأحد، إن السلطات قررت رفع عدد العاملين في المعابر الحدودية وفي مختلف نقاط العبور، من أجل تسهيل عملية تنقل المسافرين، وبالأخص أفراد الجالية المغربية، في ظل التدفقات المرتقبة من حلول شهر يوليوز.

وكشفت ذات المصادر في هذا السياق، أن إدارة المديرية العامة الإسبانية للمرور المعروفة اختصارا بـ"DGT"، رفعت عدد العاملين إلى 27 ألف شخص، موزعين في مختلف نقاط العبور، بهدف تسهيل مرور المسافرين وتفادي حالات الاكتظاظ التي يُمكن أن تحدث جراء توافد أعداد كبيرة من العابرين في وقت متزامن.

وحسب الصحافة الإسبانية، فإن أولى إشارات التدفقات الكبيرة للمسافرين بدأت منذ يومي الجمعة والسبت، ومن المرتقب أن تتزايد أعداد العابرين اليوم الأحد وغد الاثنين، في نقاط العبور، كالجزيرة الخضراء وطريفة وموتريل وألميريا، إضافة إلى سبتة ومليلية المحتلتين.

وفي هذاذ السياق، أعلنت السلطات الإسبانية في معبر تراخال الحدودي، عن تسجيل بطء كبير في عملية العبور يوم الجمعة، جراء الاكتظاظ الكبير، وفي نفس الوقت، بسبب الشروع في استخدام على معابر "العبور" الذكية التي تعمل بالتكنولوجيا.

وبالمقابل، فإن عمليات العبور بالموانئ المغربية، وبالأخص في ميناء طنجة المتوسط، لم تشهد أي حالات للتعثر في العبور، بسبب الطاقة الاستيعابية الكبيرة للميناء، حيث لازالت عملية مرور المسافرين تسير بشكل سلس وبنظام سريع.

وتتوقع الصحافة الإسبانية أن تستمر تدفقات الجالية المغربية خلال الأسبوع الذي على الأبواب، حيث ترغب شريحة عريضة من الجالية المغربية في قضاء عطلة الصيف خلال شهر يوليوز، وبالتالي فإن فترات ذروة العبور تكون دائما في بداية هذا الشهر.

وتشبر توقعات مغربية وإسبانية، أن يتجاوز عدد العابرين بين البلدين خلال فصل الصيف الجاري، سقف 3 ملايين شخص، في ظل العديد من التطورات الإيجابية في أوروبا، المتعلقة بتراجع التضخم وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن عملية "مرحبا" في العام الماضي، سجلت عبور 2,84 مليون مسافر و642 ألف سيارة في الاتجاهين عبر الموانئ المغربية، وذلك بين 5 يونيو و15 شتنبر، وفق ما أفادت به أرقام وزارة النقل واللوجيستيك المغربية.

هذا وكان الاجتماع الأخير التنسيقي لعملية "مرحبا" في طنجة قد كشف عن تسخير 29 سفينة و 7 فاعلين بحريين، لتشغيل 11 خطا بحريا توفر طاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 7 ملايين مسافر ومليوني عربة، وإجراء حوالي 8 آلاف رحلة.

اذهبوا إلى الجحيم..!

لم تكن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي الوحيدة التي تلاحقها تهم تضارب المصالح في علاقتها "المفترضة" مع الملياردير الأسترالي "أندرو فورست" التي فجرتها صحيفة "ذا أستراليان" وأعادت تأكيدها ...