صحيفة The Sun البريطانية: أنس الصفريوي يُفاوض مُلاّك نادي "شيفيلد وينزداي" الإنجليزي لشرائه
أكدت صحيفة The Sun البريطانية أن الملياردير المغربي، أنس الصفيري، الرئيس المدير العام لمجموعة "الضحى" العقارية، يسعى لشراء نادٍ في إنجلترا، ويستهدف نادي "شيفيلد وينزداي"، أحد أقدم أندية كرة القدم في العالم، حيث أسس سنة 1867.
ووفق الصحافة الإنجليزية التي نشرت الخبر على نطاق واسع، فإن الصفريوي الذي جمع ثروته من بيع عقارات "السكن الاجتماعي" في المغرب، قبل أن ينتقل إلى إنشاء مصانع الإسمنت في العديد من المدن المغربية، ثم توجه للاستثمار في إفريقيا حيث توسعت ثروته، قد استعان بشركة محاماة مرموقة لدراسة وضعية بعض فرق كرة قدم الإنجليزية التي من المحتمل أن يقدم عروضا لشرائها، من بينها على وجه التحديد نادي "شيفيلد وينزداي" الذي يعاني من مشاكل مادية ويرغب مالكه رجل الأعمال التايلاندي ديجفون تشانسيري، في بيع أصوله بعد دخوله في صراع مع مشجعي النادي بسبب ما يصفونه بـ"سوء الإدارة المالية".
هذا، ويُعدّ رجال الأعمال المغربي، أنس الصفريوي من أغنياء المغرب وإفريقيا، حيث جمع ثروته من صفقات ضخمة لتطوير العقارات في المغرب، حيث عُرف بمجموعته "الضحى" للسكن الاجتماعي التي ليست ذات سمعة جيدة في السوق العقارية بالمملكة.
وتضخمت ثروة الصفريوي، البالغ من العمر 67 عامًا، بعد حصوله علي العديد من العقود من الدولة لبناء آلاف الوحدات من "السكن الاجتماعي" لمحدودي الدخل، حيث جمع ثروة هائلة قبل أن ينتقل للاستثمار في السكن "الفاخر" ثم مصانع الإسمنت، قبل أن يتوجه إلى دول إفريقيا لتطوير استثماراته.
وتبلغ ثروة الصفروي 1.6 مليار دولار، وفق قائمة مجلة "فوربس" الأمريكية التي غاب عن تصنيفها منذ سنة 2017، قبل أن يعود إلى نادي المليارديرات، في تصنيف المجلة لهذه السنة، ويحتل المرتبة 2110 عالميًا و14 على مستوى القارة الإفريقية، بفضل استعادة مجموعته العقارية "الضحى" لعافيتها المالية، مدفوعة بتحسن أسهمها في بورصة الدار البيضاء، وتوسعها في إفريقيا الغربية.
واحتل إسم عائلة الصفريوي الكثير من العناوين البراقة في الصحف الدولية خلال السنتين الماضيتين، خصوصا بعد أن اقتنى، نجله، مالك الصفريوي، إقامة فاخرة على طراز قصر، تطل على جزيرة "هيبيسكوس" بميامي الأمريكية، بقيمة مالية تفوق 15 مليون دولار، وفق ما أفاد به موقع "ميامي هيرالد" الأمريكي.
وحسب ذات المصدر، فإن مَالك الصفريوي الذي تزوج مؤخرا، كنزة أخنوش، ابنة رئيس الحكومة ومالك مجموعة "أكوا" عزيز أخنوش، كان اقتنى هذا العقار من مصمم مجوهرات معروف، يُدعى بول موريلي، مشيرا إلى أن القصر يقع على مساحة تصل إلى 2000 متر مربع، وقد بُني في سنة 1930 على طراز إقامات البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المصدر نفسه، أن هذا القصر يحتوي على ست غرف نوم وسبعة حمامات ومسبح ورصيف للقوارب، ويتمتع بإطلالة على جزيرة "هيبيسكوس"، لينضاف مالك الصفريوي إلى العديد من أثرياء العالم الذين اقتنوا إقامات في هذه المنطقة.
وقال موقع "ميامي هيرالد"، أن نجل أنس الصفريوي، الذي يشغل منصب نائب رئيس شركة "إسمنت الأطلس" (CIMAT)، يُرجح أنه سيقوم بهدم القصر أو أجزاء منه، وإعادة بنائه من جديد، نقلا عما وصفهم بمصادر مقربة من مالك الصفريوي.