قبل إعفائها من إدارة ONDA بيوم واحد.. لقلالش تُطلق طلب عروض بـ17 مليون درهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مطاري الدار البيضاء والرباط

 قبل إعفائها من إدارة ONDA بيوم واحد.. لقلالش تُطلق طلب عروض بـ17 مليون درهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مطاري الدار البيضاء والرباط
الصحيفة من الرباط
الخميس 6 يونيو 2024 - 23:01

قبل يوم واحد فقط من مغادرتها لمنصبها، وقعت حبيبة القلالش، المديرة العامة السابقة للمكتب الوطني للمطارات، وثائق صفقة كبيرة تهم مطارين رئيسيين بالمملكة، وهما محمد الخامس بالدار البيضاء، والرباط – سلا، من أجل الاعتماد على "الحلول الذكية" في عمليات التشغيل بما يشمل اعتماد الذكاء الاصطناعي.

ملف طلب العروض الذي يحمل توقيع القلالش بتاريخ 31 ماي 2024، أي قبل يوم واحد من إعلان الديوان الملكي تعيين الملك محمد السادس، خلال مجلس وزاري عُقد بمدينة الدار البيضاء، خلف لها، يتضمن تفاصيل حول تقديم وصيانة حل ذكي لإدارة الأهداف والأولويات التشغيلية لمطاري الدار البيضاء- محمد الخامس والرباط - السلا.

ويتكون المشروع من مرحلتين، المرحلة الثابتة التي تخص تصميم وتنفيذ حل ذكي لإدارة الأهداف والأولويات التشغيلية للمطارين، والمرحلة المشروطة المتعلقة بالصيانة ومساعدة التقنية، وسيجري فتح أظرفة طلب العروض بتاريخ 18 يوليوز 2024، ويشترط الإعلان تقديم ضمان محدد في 260 ألف درهم.

أما تكلفة المشروع وفق تقديرات المكتب الوطني للمطارات، بما يتضمن الضريبة على القيمة المضافة، فحُددت في 17,64 مليون درهم إجمالا، بما يشمل 14,76 مليون درهم بالنسبة للمرحلة الثابتة و2,88 مليون درهم بالنسبة لأشغال المرحلة المشروطة.

ووفق الإعلان، فإن المشروع يدخل في نطاق استراتيجية التحول الرقمي للمكتب الوطني للمطارات، كما هو محدد في مخططها التنموي إلى غاية 2025، انطلاقا من أن استخدام البيانات له أهمية خاصة في المطارات، خصوصا مع الترابط الموجود في الأنظمة المختلفة وتعدد المصادر التي يمكن تحقيق العديد من المزايا في حالة تثمينها.

ويرى ONDA أن المطارات تقف عند مفترق الطرق بخصوص العديد من القضايا الاستراتيجية الرئيسية، بما يشمل الأداء التشغيلي والخدمات التي يحصل عليها المسافرون، وكذا الاستدامة البيئية وتحقيق الأرباح الاقتصادية، مبرزا أن المكتب أضحى ملتزما بنهج مبتكر لتحويل عملياته وخدماته.

وأبرز المكتب أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي على أساس تطور قوة البيانات، يعطي العديد من الحلول لضمان الإدارة الأفضل لتدفقات المعلومات، موردا أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تنفيذ وضمان تكامل الحلول الذكية ما يجعل من الممكن تقديم تحليل متعمق وتحسين أداء المطارات المغربية على المستوى الدولي.

ويشمل الأمر استغلال البيانات مع عدة مصادر، بما في ذلك قاعدة بيانات تشغيل المطار ونظام إدارة الموارد، إلى جانب المعطيات الخاصة باستهلاك الطاقة والعمليات التجارية والرحلات، والحل المتصوَر سيُحول مجموعة من البيانات الضخمة إلى رؤى قابلة للتنفيذ الاستراتيجي.

وكان بلاغ للديوان الملكي، صدر إثر المجلس الحكومي المنعقد يوم السبت الماضي، قد أورد أنه بمبادرة من وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، عين الملك محمد السادس عادل الفقير مديرا عاما جديدا للمكتب الوطني للمطارات.

اذهبوا إلى الجحيم..!

لم تكن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي الوحيدة التي تلاحقها تهم تضارب المصالح في علاقتها "المفترضة" مع الملياردير الأسترالي "أندرو فورست" التي فجرتها صحيفة "ذا أستراليان" وأعادت تأكيدها ...