ولد الغزواني في طريق مفتوح لترؤس موريتانيا لولاية ثانية.. والمجلس الدستوري يرفض ترشح ولد عبد العزيز "الطامع" في الكويرة

 ولد الغزواني في طريق مفتوح لترؤس موريتانيا لولاية ثانية.. والمجلس الدستوري يرفض ترشح ولد عبد العزيز "الطامع" في الكويرة
الصحيفة من الرباط
السبت 18 ماي 2024 - 16:55

أصبح الرئيس الموريتاني الحالي، محمد ولد الغزواني، في طريق مفتوح للظفر بولاية جديدة على رأس البلاد، وذلك بعدما أصبح المرشح الأبرز في السباق الانتخابي الرئاسي المقرر يوم 29 يونيو 2024، إثر قرار المجلس الدستوري الذي رفض ترشيح الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز.

وأعلن المجلس الدستوري، يوم أمس الجمعة، قائمة من 7 مرشحين قُبلت ملفاتهم لخوض الانتخابات الرئاسي، إذ بالإضافة إلى ولد الغزواني حظي ملف رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار، بالقبول، إلى جانب رئيس حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية" با مامادو بوكاري.

وضمت قائمة المرشحين أيضا رئيس "مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه عبيدي، والمرشح المستقل محمد الأمين المرتجي الوافي، والنائب البرلماني العيد ولد محمدن ولد مبارك، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري.

وفي المقابل رفض المجلس الدستوري ملف ترشيح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، المتابع قضائيا، وذلك بسبب عدم كفاية التزكيات ضمن الملف، المحددة في 100 عضو منتخب في المجالس البلدية من بينهم 5 عمداء من أغلبية ولايات البلاد.

وكان ولد عبد العزيز البالغ من العمر 67 عاما، قد غادر السجن قبل أيام بشكل مؤقت واستثنائي من أجل وضع ملف للترشح للرئاسيات، بعد إعلان حزب "الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال"، أنه سيكون مرشحه للاستحقاقات.

ويتابع ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد من 2009 وإلى 2019، أمام القضاء بسبب الملف المعروف إعلاميا بـ"فساد العشرية"، إلى جانب مجموعة من المسؤولين السابقين، الذين تلاحقهم تهم الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدولة.

ومن المنتظر أن يكون لهذا السيناريو انعكاس مباشر على العلاقات المغربية الموريتانية، فالرباط تعيش فترة جيدة من العلاقات مع نواكشوط في عهد الرئيس ولد الغزواني، الذي اختار "الحياد الإيجابي" في قضية الصحراء كما سبق أن صرح، كما رفض أن تكون بلاده طرفا في "الاتحاد المغاربي البديل" الذي أراد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنشاءه بدون المملكة.

وعلى العكس من ذلك، فإن العلاقة بين البلدين عاشت العديد من التوترات في عهد ولد عبد العزيز، خصوصا بسبب ملف السيادة على مدينة الكويرة خلال الفترة ما بين 2015 و2016، والتي كادت أن تتحول إلى صدام عسكري.

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...