آيت الطالب يبرز أهمية المشاريع الصحية بجهة سوس
أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن المركز الاستشفائي الجامعي الذي سيتم بناؤه بأكادير، سيعزز العرض الصحي بجهة سوس-ماسة، وكذا الخدمات الصحية للاستجابة لتطلعات وانتظارات الساكنة.
وقال الوزير، في تصريح للصحافة بمناسبة إعطاء الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بأكادير، انطلاقة أشغال بناء مستشفى الأمراض النفسية، إن ورش هذا المستشفى، الذي سيكون تابعا للمركز الاستشفائي الجامعي، يأتي لتعزيز العرض الصحي بالجهة التي تعد جهة شاسعة بساكنة تناهز 2 مليون و883 ألف و530 نسمة، لتتوفر على عرض كاف لتلبية حاجيات السكان.
وأضاف أن هذا المشروع المهم سيمكن من ضمان تكاملية الخريطة الصحية على مستوى الجهة، وسيساهم في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس-ماسة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.
وسجل الوزير أن هذا المركز من الجيل الثالث سيتوفر على مرافق جد مهمة وأطقم ذات كفاءة عالية ستوفر العلاجات الضرورية لسكان الجهة، الذين سوف لن يكونوا في حاجة إلى التنقل نحو مدن أخرى لإجراء عمليات جراحية معقدة لمعالجة أمراض مستعصية.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لقطاع الصحة، لاسيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية وتقريبها من المواطنين.