أعقد أزمة مع الجزائر منذ حرب الرمال سنة 1963.. الملك محمد السادس واجه قرار قطع العلاقات والتهديد بـ"الحرب" بالدعوة للعمل المشترك
منذ أن نُصب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية في الجزائر، في دجنبر من سنة 2019، كان واضحا أن حالة "اللاسلم واللاحرب" التي طبعت أغرب فترات العلاقات الجزائرية المغربية في زمن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والملك محمد السادس، اللذان أوصلتهما الأقدار إلى الحكم معا سنة 1999، ستنتهي في القريب العاجل، وستحُل محلها فترة "الحرب الصريحة" في المُعترك الدبلوماسي على الأقل.
لقد اختار تبون منذ اليوم الأول لتسلمه مهامه الإعلان بصراحة أن قضية الصحراء توجد ضمن أولى أولوياته، وهو الذي وصفها خلال حفل التنصيب بأنها "قضية تصفية استعمار"، وفي المقابل اختار الملك محمد السادس التعامل بحذر مع ما يجري في الجزائر، مُركزا على ...