إلى جانب بريطانيا وإسبانيا.. الجيش المغربي يشارك في مناورات "حراسة البحر" بمياه المتوسط ضمن حلف "الناتو"

 إلى جانب بريطانيا وإسبانيا.. الجيش المغربي يشارك في مناورات "حراسة البحر" بمياه المتوسط ضمن حلف "الناتو"
الصحيفة من الرباط
الخميس 4 يناير 2024 - 9:00

شاركت القوات المسلحة الملكية، إلى جانب 8 دول من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في عملية "حراسة البحر"، وهي عبارة عن مناورات ميدانية لحلف شمال الأطلسي، تجري في غرب البحر الأبيض المتوسط وقرب مضيق جبل طارق، وتشارك فيها جيوش بريطانيا وإسبانيا والبرتغال، وقد حضرت البحرية الملكية فيها ممثلة في فرقاطة "السلطان مولاي إسماعيل".

ووفق ما أوردته مجلة الدفاع البريطانية، فإن المغرب، الذي يتمتع بصفة حليف رئيسي من خارج "الناتو"، وباعتباره إحدى دول مضيق جبل طارق، شارك في الدورية السادسة من مناورات "حراسة البحر 2023"، في إطار العملية المشتركة المسماة FOCOPS 23-6، والتي حضرت فيها فرقاطة "مولاي إسماعيل" وهي من طراز "سيغما 9813".

وتضمن برنامج المناورات، وفق المصدر نفسه، مراقبة حركة حركة المرور البحري على طول خطوط الاتصال البحرية الرئيسية، وجمع البيانات حول أنماط الحياة البحرية بحوض البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز التعاون مع شركاء "الناتو" بما في ذلك المغرب، وجرى دعم التدريبات بسفن وغواصات وطائرات تابعة لـ8 بلدان من أعضاء الحلف.

وأورد المصدر ذاته أن القطع العسكرية المشاركة ساهمت في نسخة 2023 بما مجموعه 379 يوما من الإبحار و86 طلعة جوية، وبخصوص الدورية الأخيرة التي امتدت لـ16 يوما، كان مقر قيادتها على متن الفرقاطة الإسبانية ESPN تحت قيادة القائد فرانسيسكو غارسيا فلوريس، الذي زار أيضا أيضا 7 سفن مشاركة في العملية.

وأورد حلف "الناتو" أن السفينة الرئيسية كانت مدعومة بغواصات وطائرات تابعة للجيشين الإسباني والبرتغالي، ونفذت تدريبات التمرير PASSEX مع الفرقاطة المغربية إلى جانب سفن عسكرية أخرى مشاركة، وشملت العملية الاتصالات التكتيكية والمناورات الميدانية المتقدمة، وتعزيز التعاون بين القوات البحرية، إلى جانب تقوية التنسيق وقابلية التشغيل البيني.

ووفق الموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي، فإن من بين أهداف المناورات دعم مكافحة الإرهاب البحري، بما يتضمن تخطيط وتنفيذ مجموعة من العمليات لردع وتعطيل والدفاع والحماية من الأنشطة الإرهابية البحرية، وتهدف هذه العمليات بشكل أساسي إلى منع الإرهابيين من الوصول إلى مناطق محددة واحتواء التهديدات من خلال استخدام القوة.

وكان المغرب قد حصل على صفقة حليف رئيسي من خارج الناتو منتصف سنة 2004، في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، وكان بذلك ثاني بلد عربي وإفريقي يحصل على هذه الصفة بعد مصر سنة 1989، وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي حينها إن هذا القرار اتخذ بالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر الملك محمد السادس زعيما صاحب رؤية في العالم العربي.

غصّة بنكيران

لا يُفوت رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الحالي، عبد الإله بنكيران، فرصة إلاّ ويرمي بكل التعب النفسي الذي مازال يحمله في دواخله منذ "البلوكاج الحكومي" الذي تلا ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...