إنزال أمني كبير في مدن فرنسا الكبرى تحسبا لأعمال عنف عقب الانتخابات التشريعية
أعلنت السلطات الفرنسية عن تسخير 30 ألف شرطي في عدد من المدن الكبرى، تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث بعد انتهاء عملية الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد.
ووفق الصحافة الفرنسية، فإن 5 آلاف شرطي إضافي تم توزيعهم في باريس وحدها، في ما تم توزيع الآخرين على مدن أخرى، مثل مارسيليا ونانت وبوردو، وغيرها من المدن التي يتواجد فيها أتباع بأعداد كبيرة، سواء لأحزاب اليمين أو اليسار.
وقالت صحيفة "BBC"، إن المحلات التجارية والفنادق وغيرها من المنشآت في الشوارع الكبرى في باريس، وفي منطقة الشانزيليزيه، قامت بوضع متاريس وأغلقت الأبواب والنوافذ، خشية وقوع أعمال شغب كبيرة.
وحسب نفس المصدر، فإن أحزاب اليسار يُرتقب أن تقوم بحملات واسعة في شوارع المدن الكبرى، وبالتالي يُخشى أن يؤدي ذلك إلى مواجهات مع أتباع اليمين المتطرف بالخصوص.
وتشير النتائج الأولية المسربة حسب الصحافة الفرنسية، عن تصدر حزب التجمع الوطني اليميني بأكثر من 220 مقعد، متبوعا بتحالف اليسار ب151 مقعدا، ثم تحالف الرئيس ماكرون بأقل من 125 مقعدا، والجمهوريون في المرتبة الرابعة بأقل من 50 مقعدا.