الأصالة والمعاصرة: نهنئ أخنوش ولا خطوط حمراء لدينا وموقعنا سيحدده المجلس الوطني
قال حزب الأصالة والمعاصرة إنه ليس له أي خطوط حمراء ضد أي حزب بخصوص التحالفات المقبلة، مبرزا أن موقعه سيتحدد من طرف مجلسه الوطني بعد عقد دورة استثنائية مستعجلة.
وقال الحزب إن أعضاء المكتب السياسي يتوجهون "بالتهنئة الخالصة لحزب التجمع الوطني للأحرار على احتلاله المرتبة الأولى، متمنين له النجاح في تدبير المرحلة المقبلة"، كما هنؤوا عزيز أخنوش على استقبالهز من طرف الملك محمد الذي عينه رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأورد "البام" أنه يهنئ جميع الأحزاب السياسية المشاركة في العملية الديمقراطية الأخيرة، "عن روح المواطنة والديمقراطية التي أبانوا عنها، وعن الجهود الكبيرة التي قاموا بها في سبيل تعبئة وتأطير المواطنات والمواطنين، الأمر الذي جعل أحزابنا السياسية تبرهن بالملموس أنها الوسيط الحقيقي بين الشعب والمؤسسات"، على حد تعبيره.
وتابع بلاغ الحزب أنه "بعيدا عن المنطق الضيق لمعنى الربح والخسارة على مستوى النتائج في أية عملية انتخابية، فإن أعضاء المكتب السياسي يؤكدون أن الأحزاب السياسية الجادة والمسؤولة تظل مكانتها متميزة داخل المجتمع وداخل المشهد السياسي، وأن التداول السياسي على السلطة، وعلى المراتب الأولى خلال الاستحقاقات من طبيعة متغيرات وتحولات التاريخ، ولم ولن ينقص أبدا من وطنية ومسؤولية وأدوار كل حزب سياسي".
وجاء في البلاغ "ارتباطا بالتطورات السياسية المقبلة في علاقتها بالنتائج الانتخابية الأخيرة، قرر المكتب السياسي إشراك أعضاء المجلس الوطني في التطورات والمحطة السياسية المستجدة".
وحول قرار تموقع الحزب في الاختيارات السياسية المستقبلية، قال المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة إنه قرر عقد دورة استثنائية مستعجلة للمجلس الوطني سيعلن عن مكانها وشكلها وتوقيتها في القريب العاجل.
وأعلن" البام"موقفه من التحالفات السياسية المقبلة، موردا أن أعضاء المكتب السياسي متشبثون بالدعوات المتكررة التي مافتئ حزب الأصالة والمعاصرة يعبر عنها منذ مؤتمره الرابع خلال فبراير 2020، حيث القطع مع جميع الخطوط الحمراء، وتابع "الأهم بالنسبة لحزبنا هو احترام برنامجه الانتخابي، وتوجهاته الكبرى، ومبادئه الديمقراطية الحداثية التي لا تنازل عنها، لذلك سيظل حزبنا مستعد لخدمة الصالح العام من جميع المواقع، داعين في الوقت نفسه جميع منتخبي ومنتخبات الحزب إلى السعي لإشراك جميع القوى السياسية في تسيير القرب، والعمل على عدم إقصاء أي طرف سياسي من التسيير".