الأندلسي الرئيس رقم 21 في تاريخ الرجاء وتغييرات هامة تهم تشكيلة المكتب المديري

 الأندلسي الرئيس رقم 21 في تاريخ الرجاء وتغييرات هامة تهم تشكيلة المكتب المديري
الصحيفة - عمر الشرايبي
الثلاثاء 15 دجنبر 2020 - 16:27

أضحى رشيد الأندلسي، مساء أمس الاثنين، رسميا، الرئيس الثالث والعشرين في تاريخ فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، على هامش إجتماع المديري للنادي "الأخضر"، الذي شهد المصادقة على طلب استقالة الرئيس جواد الزيات.

وكان موقع "الصحيفة"، قد أفاد، قبل أزيد من أسبوع، أن رشيد الأندلسي، الذي كان يشغل مهام النائب الأول للرئيس المستقيل، أقرب لخلافة جواد الزيات، في ظل غياب مرشح للرئاسة، خلال الآجال القانونية لتقديم الطلبات، حيث ارتأى مسؤولوا الرجاء تفعيل مسطرة نقل السلط، تطبيقا لمقتضيات الفصل الرابع من المادة 23 للقانون الأساسي داخل النادي "الأخضر".

الأندلسي، ظهر، مساء الأحد، بمركب محمد الخامس، على هامش مباراة الرجاء أمام فريق مولودية وجدة، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية لكرة القدم، حيث تصدر المشهد، على غير العادة، في رسالة واضحة على أن النائب الأول داخل المكتب المديري للرجاء، يستعد بجدية إلى تحمل زمام المسؤولية، في ظل غياب مرشح لخلافة الزيات، في الفترة المقبلة.

وعلم الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رشيد الأندسلي، تلقى تزكية من هيئة "حكماء" الرجاء، بقيادة امحمد أوزال، الرئيس السابق للنادي، وذلك من أجل قيادة المرحلة الانتقالية المقبلة، كما فعل سلفه، من خلال تجربة اللجنة المؤقتة، قبل أزيد من سنتين، بعد استقالة سعيد حسبان وتولي الزيات، بمعية أعضاء مكتبه الحالي، زمام المسؤولية، لينالو ثقة منخرطي النادي ويتم انتخابهم، بعد ذلك، خلال أشغال الجمع العام.

وكانت إدارة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، قد أغلقت، ظهر السبت، باب الترشيحات لمنصب رئاسة المكتب المديري، قبل موعد الجمع العام العادي والاستثنائي لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، المقرر في 21 دجنبر، والذي سيشهد استقالة الرئيس الحالي جواد الزيات وانتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين، بعد نهاية الآجال القانونية، وذلك في غياب أي لائحة لتولي المهمة.

هذا ولم يتم تفعيل مقتضيات المادة 23 من القانون الأساسي للجمعية الرياضية، الذي ينص على أنه يتعين على المترشح للرئاسة أن يقدم لائحة للترشيحات، يكون وكيلها، تتضمن عدد من الأسماء يعادل عدد المقاعد الواجب شغلها، كما يجب عليه أن يقدم لائحة إمضاءات المترشحين مصادق عليها، قبل أن يتوصل بها الكاتب العام الحالي، في ظرف مختوم، ثمان أيام على الأقل، قبل تاريخ انعقاد الجمع العام المقبل.

هذا ويأتي تعيين الأندلسي رئيسا للرجاء، تزامن مع قرار تأجيل موعد الجمع العام المقبل، بعد أن تجاوبت إدارة النادي "الأخضر" مع رسالة هيئة المنخرطين، التي تطالب عبرها بعدم انعقاده عبر تقنية التواصل عن بعد "Visioconférence "، بعد كان مقررا في 21 من الشهر الجاري.

ويعتبر رشيد الأندلسي، من المهندسين المعماريين المرموقين داخل مدينة الدرا البيضاء، والذي يرأس شركة "كازا ميموار" التابعة لمجلس مدينة الدار البيضاء، كما يعد من "جنود الخفاء" الذين ساهموا في تدبير الأزمة التسييرية الخانقة التي ظل يعاني منها نادي الرجاء، خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما جعله يحظى بمنصب النائب الثاني داخل مكتب الرئيس جواد الزيات، في أكتوبر 2018، ثم تحول إلى منصب النائب الأول، خلال مرحلة ثانية، بعد التغييرات التي طرأت على التشكيلة.

هذا وكان بعض ممثلي "برلمان" الرجاء، قد أكدوا في تواصل مع الموقع، أن الظروف لا تسمح بإقامة جمع عام "عن بعد"، خاصة أن الأخير سيشهد مناقشة أزيد من 12 نقطة مدرجة ضمن جدول أعماله، كما من المنتظر أن يحضره أزيد من 150 منخرطا، إذ يتعين توفير مناخ أفضل لطرح التصورات ومناقشة الأفكار، بصفة حضورية، خلال أحد المراحل الحساسة من تاريخ النادي، التي ستشهد انتخاب رئيس جديد، بعد التصويت على قرار استقالة الرئيس الحالي جواد الزيات.

جدير بالذكر أن بعض الشائعات ربطت عدة أسماء بكرسي رئاسة الرجاء خلال الفترة القادمة، على غرار بعض أعضاء المكتب المديري الحالي أو شخصيات أخرى، إلا أن الأزمة الخانقة التي يعيشها النادي "الأخضر"، وفق آخر تقرير مالي صدر عن إدارة الأخير، دفع الأغلبية إلى العدول عن فكرة الترشح، وهو ما تأكد خلال الساعات القليلة الماضية، حيث لم تتوصل الكتابة العامة لمركب "الوازيس" بأي ملف ترشح داخل الآجال القانونية.

في سياق متصل، همت عدة تغييرات تشكيلة المكتب المديري للرجاء، بعد استقالة الزيات، حيث أقدم عماد حضور، أمين المال، ونوال العيداوي، رئيسة لجنة التوسيق و"الماركوتينغ"، على تقديم استقالتهما، في الوقت الذي تم تعيين كل من جواد الأمين وخالد الإبراهيمي، تواليا، لشغل منصبي الكاتب العام والنائب الأول، على أن يشغل أنيس محفوظ منصب الكاتب العام.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...