الاتحاد الأوروبي يصنف المغرب بلد "آمنا" ويُقلص فرص منح اللجوء إلى مواطنيه

 الاتحاد الأوروبي يصنف المغرب بلد "آمنا" ويُقلص فرص منح اللجوء إلى مواطنيه
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 16 أبريل 2025 - 20:04

وضعت مفوضية الاتحاد الأوروبي، المغرب ضمن قائمة الدول التي تعتبرها "آمنة"، وقلصت بموجبها فرص منح اللجوء لمواطنيها.

ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب، فإن القائمة تشمل دولتين عربتين إلى جانب المغرب، وهما مصر وتونس، بالإضافة إلى دول أخرى، وهي كوسوفو وبنغلاديش وكولومبيا والهند.

وحسب المصدر نفسه، فإن هذا الإجراء يرمي إلى تسريع معالجة طلبات اللجوء المقدمة من رعايا هذه الدول الذين يهاجرون بأعداد كبيرة إلى الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا تنطبق عليهم مواصفات اللاجئين، وبالتالي تسريع عملية إعادتهم إلى ديارهم.

وأضافت الوكالة الفرنسية للأنباء، أن هذا الإجراء يتعين الحصول على موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ليدخل حيز التنفيذ.

وأشارت أ ف ب إلى أن العديد من الدول، من بينها فرنسا، وضعت مفهومها الخاص عن “دول المنشأ الآمنة”، لكن لم تتوفر قائمة مشتركة وموحدة على المستوى الأوروبي.

ونقلت عن مسؤولين أوروبيين، أن ذلك الوضع كان يشجع طالبي اللجوء على استهداف دولة مضيفة واحدة ذات معايير أكثر مرونة دون غيرها.

وتسعى المفوضية الأوروبية إلى معالجة هذه القضية من خلال هذه القائمة التي تضم سبع دول، مشيرة إلى أن معظم الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي تستوفي، من حيث المبدأ، “المعايير اللازمة لتصنيفها كدول منشأ آمنة”.

لكن بالمقابل، وجهت المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية المهاجرين انتقادات شديدة للمفهوم الذي قامت عليه هذه القائمة. ويبدو الأمر حساسا للغاية من الناحية السياسية وقد يثير خلافات بين الدول السبع والعشرين.

وحسب وكالة فرنس برس فقد قال وزير الداخلية الإيطابي ماتيو بيانتيدوسي، في بيان إن الائتلاف المحافظ بزعامة جورجيا ميلوني الذي تشكل وانتخب على أساس التزامه بالحد من الهجرة “سعى دائما على المستوى البيني والمتعدد الأطراف من أجل التوصل إلى مراجعة” لهذه القائمة.

في حين انسحبت فرنسا، من جانبها، من المشاورات وفضلت الحكم على اقتراح المفوضية الأوروبية وفقا لخواتيمه.

وكانت المفوضية قد قدمت بالفعل قائمة مماثلة في 2015 قبل أن يتم التخلي عن هذا الإجراء في نهاية المطاف بسبب مناقشات حادة بشأن إدراج تركيا من عدمه، نظرا لسجلها المتعلق باستقلال القضاء وحقوق الأقليات وحرية الصحافة.
وتواجه بروكسل ضغوطا لتشديد سياستها المتعلقة بالهجرة، مع تنامي اليمين واليمين المتطرف في أوروبا.

ابن كيران.. عَدُو نفسه أم عَدُو حِزبه؟! 

انتهى المؤتمر الوطني التاسع لحزب "العدالة والتنمية" بإعادة انتخاب عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما للحزب، لولاية جديدة، مع ما رافق الإعداد لهذا المؤتمر من جدل، وما تم التداول خلاله ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...