الداخلية الإسبانية: خفضنا مدة تمديد إغلاق المعابر البرية إلى النصف لأن الاتفاق مع المغرب أصبح قريبا

قال وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، إن التوصل إلى اتفاق مع المغرب من أجل إعادة فتح المعبرين الحدوديين لسبتة ومليلية أصبح قريبا، وهو الأمر الذي أكده في مراسلة رسمية موجهة إلى رئيس حزب "التحالف من أجل مليلية"، مصطفى أبرشان كُشف عن مضامينه أمس الأربعاء، حيث أوضح أن ذلك هو سبب تمديد قرار الإغلاق لـ15 يوما بدلا من شهر.

وتوصل أبرشان، الذي يتزعم الحزب صاحب ثاني أكبر كتلة في البرلمان المحلي والذي يعد الممثل الرئيس لمسلمي مليلية ذوي الأصل المغربي، بجواب كتابي من وزير الداخلية بخصوص سؤال حول المجهودات التي تبذلها حكومة إسبانيا لضمان إعادة فتح المعابر الحدودية في أقرب وقت ممكن للسماح لسكانها بزيارة أفراد عائلاتهم على الجانب المغربي من الحدود خلال فترة عيد الفطر.

وجاء في جواب مارلاسكا أن فتح المعابر الحدودية أضحى قريبا، وأوضح أن الحكومة قررت يوم 30 أبريل الماضي تمديد الإغلاق لأسبوعين فقط بعدما كانت في السابق تمدده لشهر كامل، موردا "هذه المدة أقصر من السابق لأنها تستجيب بدقة لحقيقة أن التوصل لاتفاق أضحى قريبا، في إطار العمل الثنائي الذي نقوم به مع الحكومة المغربية، والذي يشمل تفاصيل إعادة الفتح والضوابط التي ستحكم العبور بين الجانبين".

وقال وزير الداخلية الإسباني "أنا على ثقة أن هذا العمل سينتهي على نحو يرضي الجميع وفي أقصر وقت ممكن"، وهو الأمر الذي يحمل إشارات إلى أن تقديرات الحكومة الإسبانية حاليا هي أن الوصول إلى اتفاق مع الرباط سيحدث قبل منتصف شهر ماي الجاري، إذ في حال ما لم يحدث ذلك سيكون على مارلاسكا إصدار قرار جديد بتمديد الإغلاق وهو ما لا يرغب فيه سكان سبتة ومليلية.