الركراكي يستقر على 90 بالمئة من اللائحة النهائية.. ومخاوف من "الإصابات" قبل الإعلان الرسمي
استقر الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بشكل شبه نهائي، على القائمة النهائية من اللاعبين، التي سيوجه لها الدعوة من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة، التي تحتضنها دولة قطر، في الفترة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر.
وقبل الإعلان الرسمي، المرتقب في غضون الأيام القليلة المقبلة، علمت "الصحيفة" نقلا عن مصادر مطلعة، أن الركراكي تواصل مع جل الأسماء المشكلة لقائمته النهائية، تاركا الباب مفتوحا أمام بعض الخيارات في مراكز محددة، علما أن منافسات الدوريات الأوروبية مازالت مستمرة، لغاية نهاية الأسبوع الجاري.
ويتخوف الناخب الوطني، بمعية طاقمه المساعد، من هاجس الإصابات المفاجئة، خاصة خلال هذه الفترة الحساسة، التي تسبق توقف الدوريات الأوروبية والإعلان عن اللائحة المشاركة في "المونديال"، لاسيما وأن الركراكي قد وضع تصوره للمجموعة التي ستقود "الأسود" خلال المحفل الكروي العالمي.
في مركز حراسة المرمى، يبدو أن مدرب المنتخب المغربي قد وضع ثقته في أحمد رضا التكناوتي، حارس مرمى فريق الوداد الرياضي البيضاوي، في صراع الأخير مع أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء الرياضي البيضاوي، على الرقم "3" في حماية عرين "الأسود"، (ثقته) إلى جانب الحارس الرسمي ياسين بونو، المحترف في صفوف إشبيلية الإسباني ومنير المحمدي، حارس مرمى الوحدة السعودي.
كما كان متوقعا، فإن لائحة خط الدفاع، ستشكل من: غانم سايس ونايف أكرد، بالإضافة إلى أشرف داري وجواد اليميق خيارين بديلين في المحور الدفاعي، أشرف حكيمي ونصير مزراوي في الأظهرة، مع الاعتماد على يحيى عطية الله وإمكانية استدعاء فهد موفي، لاعب بورتيمونينسي، من أجل شغل مركز ظهير أيمن.
في تشكيلة خط وسط، المنتظر الإعلان عنها، فإنها لن تحمل مفاجئات مقارنة مع المجموعة التي خاضت وديتي تشيلي وباراغواي، حيث ستضم: سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، عبد الحميد صابيري، إلياس شاعر، يونس بلهندة، يحيى جبران وأيمن حاريت، فيما يلف الغموض دعوة سليم أملاح، من عدمها، علما أن اللاعب ظل دون تنافسية طيلة الأسابيع الماضية، بسبب مشاكله مع إدارة ناديه ستاندار لييج البلجيكي.
هذا، وينتظر الرأي العام الوطني، إعلان الركراكي عن عودة عبد الرزاق حمد الله لقيادة خط هجوم الفريق الوطني، إلى جانب كل من حكيم زياش، سفيان بوفال، زكرياء أبو خلال، يوسف النصيري، ريان مايي وعبد الصمد الزلزولي.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه نظيره جيورجيا، وديا، في ال17 من نونبر الجاري، في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك قبيل التوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل الاستعداد للمواجهة الافتتاحية أمام منتخب كرواتيا، في إطار دور مجموعات نهائيات كأس العالم.