السعيدي: نتطلع للذهاب إلى أبعد نقطة في المنافسة.. مدرب الـ MCA: أمامنا 90 دقيقة تاريخية!
يسود التفاؤل داخل صفوف فريقي الوداد الرياضي البيضاوي ومولودية الجزائر، قبيل مواجهتهما المرتقبة، مساء غد السبت، على أرضية ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، في إطار إياب دور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بنتيجة هدف لمثله.
وصرح صلاح الدين السعيدي، عميد الوداد، ظهر اليوم الجمعة، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، أن الأخيرة لن تكون سهلة لكونها فاصلة في تحديد المتأهل إلى دور نصف النهائي، مردفا "لكن، أعتقد أن نتيجة الذهاب ستساهم في تسهل مأموريتنا بعض الشيء".
وفي معرض رده عن سؤال موقع "الصحيفة"، حول مدى انعكاس الغياب الجماهيري على منسوب التحفيز المعنوي خلال مباراة مهمة كهاته، رد السعيدي، بالقول "غياب الجمهور أثر علينا كما على المنظومة ككل، لدينا حنين لمدرجات ملعب محمد الخامس المملوءة بالمناصرين، لكننا نلمس دعمهم في الظرفية الحالية ونتوصل يوميا رسائل تحفيزية، هدفنا هو الذهاب لأبعد نقطة وتحقيق اللقب الذي ينتظره الجميع ويبقى الهدف الأسمى للفريق".
في المقابل، أكد نبيل النغيز، مدرب مولودية الجزائر، على أن "التحضيرات ظلت عادية طيلة الأسبوع، فريق المولودية ليس لديه أي حسابات حاليا، بكونه وصل إلى المرحلة فاصلة"، مردفا "المعنويات مرتفعة وظروف الاستقبال كانت في المستوى، بحكم العلاقة الوطيدة بين الناديين العريقين".
أما بخصوص قراءته لنقط قوة وضعف الخصم "الأحمر"، قال النغيز "الوداد كتاب مفتوح أمام كل الفرق، سنلعب أمام فريق منسجم يمتاز بالفرديات وتوازن بين الخطوط، لديه لاعبين جيدين على غرار اللافي وأوناحم والكرتي وجبران..لكن هناك نقاط صعف أيضا ركزنا عليها في متابعتنا للمبارايته، سنعمل على استغلالها في مواجهة الغد".
وتابع مدرب الـ MCA، بالقول "أمامنا تسعين دقيقة من المنافسة والأحسن في الميدان هو الذي سيتأهل لنصف النهائي. الوداد فريق غني عن كل تعريف، ورغم نهاية مباراة الذهاب بنتيجة تعادل الإيجابي إلا أن الأمور ليست محسومة ولو حتى عدنا بالانتصار من ملعب5 جويلية".
وختم، قائلا "أمامنا تسعين دقيقة تاريخية والمهمة ليست مستحيلة، حيث علينا أن نسجل هدف على الأقل. نعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه الكرة الجزائرية وتاريخ النادي".