السيسي وماكرون يبحثان الوضع في ليبيا
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، الوضع في ليبيا.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون، شهد استعراض ملفات ثنائية وإقليمية خاصة الوضع في ليبيا.
وخلال هذه المباحثات، جدد السيسي، التأكيد على "موقف بلاده الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، ومساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب".
وأكد أن "التنظيمات الإرهابية لا تمثل تهديدا فقط على ليبيا بل على الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط".
من جانبه، أكد ماكرون "أهمية الخروج من الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية، التي تمثل تهديدا لأمن المنطقة بأكملها".
وأشار البيان إلى أن الجانبين توافقا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بشأن ليبيا.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا انقساما حيث تسيطر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب، على شرق البلاد، في حين تسيطر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، والمدعومة من المجلس الأعلى للدولة، على مدن وبلدات في الغرب.
وأسفر هجوم جيش حفتر على طرابلس منذ بدايته في 4 أبريل الماضي وحتى 5 يوليوز الماضي، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية.