الهيئة العليا للانتخابات في تونس تعلن قبول ترشح مُنافس سعيد في الرئاسيات بعد ساعات من اعتقاله
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الاثنين، قبول ترشيح العياشي زمال، المنافس الأبرز للرئيس الحالي قيس سعيد، في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 أكتوبر المقبل، وذلك بعد ساعات على اعتقال الأول من طرف الشرطة التونسية.
ووفق ما أعلنته حملة المرشح الرئاسي، فإن الشرطة التونسية ألقت القبض، فجر اليوم الإثنين على زمال، قبيل ساعات من إعلان هيئة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المقبولين لخوض الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
وقال مهدي عبد الجواد، عضو الحملة، في تصريحات نقلتها عنه وكالة "رويترز"، إن الشرطة اعتقلت زمال من منزله عند الساعة الثالثة فجرا بشبهة تزوير تزكيات شعبية، معتبرا أن "الأمر أصبح عبثا، ويهدف إلى إقصائه من الانتخابات".
وتوقع زمال مُسبقا هذا المصير أمام منافسه قيس سعيد، إذ قال في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في 24 غشت 2024 إنه مستعد "لمواجهة أي مصير من أجل تونس، حتى لو كان ذلك يعني دخوله السجن".
وأورد زمال "أنا مستعد لكل الاحتمالات من أجل تونس ومن أجل بلادي، حتى لو أخذوا قرارا بسجني، ودخولي للسجن لن يدفعني إلى الاستسلام"، وذلك بعدما كان مصير سياسيين آخرين أعلنوا رغبته في خوض السباق الانتخابي، المصير نفسه.
وزوال اليوم أيضا، أعلنت أقرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، قبول ترشيح الرئيس قيس سعيد ومرشحين اثنين آخرين فقط، ويتعلق الأمر بزهير المغزاوي والعياشي زمال، كم رفضت تنفيذ أحكام المحكمة الإدارية بقبول ترشيحات 3 مرشحين آخرين، وهم منذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي وعماد الدايمي.