الليبيون مدعوون للتصويت في انتخابات بلدية يؤمل أن تشكل مقدمة لمسار إنهاء الأزمة في البلاد
ألف ناخب في ليبيا للتوجه غدا السبت إلى مراكز الاقتراع للتصويت برسم انتخابات بلدية تهم في مرحلتها الأولى 58 مجلسا بلديا في غرب و شرق وجنوب البلاد، ويؤمل أن تفتح الباب أمام بناء مؤسساتي ينهي الأزمة التي تعيشها البلاد.
وتجري الانتخابات البلدية في ليبيا على مرحلتين تجري أولاهما غدا وتشمل 29 بلدية في المنطقة الغربية، و12 في المنطقة الشرقية، و17 بلدية في المنطقة الجنوبية فيما تنظم المرحلة الثانية يوم فاتح يناير المقبل.
وحسب وكالة الأنباء الليبية يبلغ عدد المرشحين في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي تشرف عليها المفوضة الوطنية العليا للانتخابات، 2317 مرشحا ومرشحة بنظامي القوائم والفردي.
ويختلف النظام الانتخابي في المجالس البلدية الجديدة حسب التعداد السكاني لكل بلدية، وفقا لما أقرته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي حددت عدد المقاعد في المجالس البلدية التي لا يزيد عدد سكانها عن 25 ألف نسمة في 7 مقاعد، فيما يبلغ عدد المقاعد في المجالس البلدية التي يتراوح عدد سكانها ما بين 25 ألفا إلى 75 ألفا، 9 مقاعد. أما البلديات التي يزيد عدد سكانها عن 75 ألف نسمة فخصص لها 11 مقعدا.
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قد دعت في بيان الليبيين إلى" التخلي عن حالة الاستسلام للانقسام والمضي في بناء الدولة والخروج بها من أزمة المرحلة الانتقالية بصيغة ليبية متميزة للوصول الي الاستقرار والازدهار وترسيخ السيادة الوطنية".
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد رحبت بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن موعد إجراء انتخابات المجالس البلدية معتبرة هذه الانتخابات خطوة مهمة نحو تعزيز الحكم المحلي والممارسة الديمقراطية في ليبيا.