"المجالس التأديبية" تبرئ أساتذة الطب الموقوفين بعد اتهامهم بتحريض الطلبة

 "المجالس التأديبية" تبرئ أساتذة الطب الموقوفين بعد اتهامهم بتحريض الطلبة
الصحيفة - حمزة المتيوي
الأثنين 5 غشت 2019 - 16:30

برأت المجالس التأديبية لكليات الطب والصيدلة بالدار البيضاء ومراكش وأكادير، والتي عقدت أمس الأحد، ثلاثة أساتذة أوقفتهم الوزارة الوصية شهر يونيو الماضي، وذلك بعد اتهامه بدعم إضراب الطلبة وتحريضهم على مقاطعة الامتحانات.

وكشف البروفيسور أحمد بلحوس، الأستاذ الموقوف بكلية الدار البيضاء، أن المجالس التأديبية انعقدت للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين "رغم تلكؤ الوزارة"، مضيفا، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في "الفيسبوك"، أنهم برؤوا مما نسب إليهم.

وأورد بلحوس "هذه المجالس لم تجد أي ملف تأديبي ضدنا، وأجمعت جميعها على أننا أبرياء من أي إخلال بأي واجب من واجباتنا المهنية، وبالتالي على الوزارة المسارعة إلى سحب هذه القرارات الجائرة حفظا لاستقلالية الجامعة وتجنبا للشطط في استعمال السلطة".

وفي يونيو الماضي أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قرارا عقابيا بتوقيف الأساتذة أحمد بلحوس من كلية الطب الدار البيضاء، وإسماعيل رموز من كلية الطب بأكادير، وسعيد أمال من كلية الطب بمراكش، مع حرمانهم من مرتباتهم الشهرية.

وبررت الوزارة قرارها بكون الاساتذة "أخلوا بواجباتهم المهنية"، حيث كانت تتهمهم بتحريض الطلب المحتجين على مقاطعة الامتحانات، وهي الأزمة التي تجد الوزارة حلا لها إلى اليوم، وتزامنا مع ذلك صرح مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن جماعة "العدل والإحسان" تقف وراء الأزمة، في إشارة إلى دعم مجموعة من الأساتذة ذوي الانتماء السياسي للاحتجاجات.

وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة الوصية أن امتحانات الدورة الاستدراكية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ستجرى ابتداء من رابع شتنبر المقبل إلى غاية 30 منه، حسب بلاغ أصدرته أمس الأحد، موردة أن هذه الامتحانات ستجرى وفق البرمجة الزمنية التي تم الإعلان عنها من طرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان عبر مواقعها الإلكترونية وداخل مقراتها.

ورغم ورغم إصرار الطلبة على الاستمرار في الاحتجاج ومقاطعة الامتحانات، فإن الوزارة دعتهم إلى "الالتحاق بمؤسساتهم لإجراء امتحانات الدورة الاستدراكية وفق البرمجة المحددة لذلك"، مشيرة إلى أن هذه الكليات "اتخذت جميع الترتيبات اللازمة من أجل تمكينهم من اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف".

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...