المدير العام لـ ONCF يؤكد عزم المكتب تجديد أسطول قطارات المغرب.. و"ألستوم" الفرنسية تؤكد فوزها بعرض توريد قاطرات قطار فائق السرعة القنيطرة/مراكش
أكد المدير العام لمجموعة "ألستوم"، هنري بوبار – لافارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يمثل منصة صناعية استراتيجية بالنسبة للمجموعة.
وأبرز بوبار – لافارج، خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، أن المغرب، وإلى جانب الآفاق التجارية المهمة والأسواق المهمة التي يوفرها، يعتبر بلدا في غاية الأهمية بالنسبة لـ"ألستوم" باعتباره منصة صناعية حقيقية.
وأشاد، في هذا الصدد، بالعلاقات المتميزة والشراكات المثمرة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، وكذا بالحضور القوي للمجموعة بالمغرب، معربا عن رغبته في مواصلة هذا التعاون نحو آفاق جديدة.
وفيما يتعلق ببروتوكول الاتفاق المتعلق بتوريد مجموعات من قاطرات للقطار فائق السرعة والعناصر الداعمة لها، أوضح بوبار – لافارج أن عرض "ألستوم" هو الذي يقدم أفضل أداء في السوق.
من جهته، أكد لخليع أن الشبكة الوطنية للسكك الحديدية شهدت، إنجاز العديد من المشاريع الهيكلية خلال العقدين الأخيرين، لاسيما مشروع القطار فائق السرعة "البراق"، الذي يكتسي دلالة بالغة.
وأضاف أن "المغرب، القوي بإنجازاته، يعتزم مواصلة هذه المغامرة"، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى الخط فائق السرعة، هناك أيضا تأهيل جد هيكلي لشبكات السكك الحديدية، واقتناء السكك من أجل تجديد الأسطول الحالي.
وفيما يتعلق بالشراكة مع "ألستوم"، أبرز لخليع أن عرض المجموعة الفرنسية كان الأكثر تنافسية، سواء فيما تم اقتراحه من حيث الصيانة والدعم اللوجستيكي، أو من حيث المواكبة.
ويتعلق بروتوكول الاتفاق، الذي وقعه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، والمدير العام لـ "ألستوم"، هنري بوبار – لافارج، أمس الاثنين بالرباط، بعقد اقتناء قاطرات للقطار فائق السرعة (12 ناجزة و6 اختيارية).