المعارضة السودانية تتمسك بالعصيان المدني الشامل
أعلن "تجمع المهنيين السودانيين"، تمسكه بما أسماه "العصيان المدني" الشامل، معتبرا إياه "خطوة نحو تمام سقوط المجلس العسكري وتحقيق النصر".
وقال التجمع المعارض في بيان، عقب ساعات من جهود وساطة يجريها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، في السودان، لتقريب وجهات النظر واستئناف الحوار بين المجلس العسكري وممثلي الحراك، إن "الالتزام التام بالعصيان المدني الشامل المعلن يمثل خطوة نحو تمام سقوط المجلس وتحقيق النصر المؤزر لثورتنا الظافرة".
وفي هذا الصدد، حذر التجمع الشعب السوداني من مخطط "بدء أجهزة المجلس العسكري في محاولة تكوين لجان أحياء من أذيال وفلول المنتمين لذات المنظومة المجرمة، بحجة حفظ الأمن في الأحياء بعد إطلاق شائعة وجود عصابات متفلتة".
كما دعا إلى مواصلة تنسيق العمل المقاوم في جميع الأحياء دون أي احتكاك مع "المليشيات البربرية"، حسب البيان ذاته.
ويأتي تمسك تجمع المهنيين السودانيين بالعصيان المدني الشامل، عقب ساعات من لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي مع قادة قوى الحرية والتغيير السودانية، بمقر السفارة الإثيوبية في الخرطوم.
ووفق وكالة الأنباء السودانية، تناول اللقاء الوساطة الإثيوبية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية.
وتأتي زيارة آبي أحمد للسودان بعد يوم من تعليق الاتحاد الإفريقي بمفعول فوري، عضوية السودان في المنظمة القارية.