المغرب يتجه لسحب الترشح لتنظيم نهائي عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية

تترقب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، موقف المغرب من سحب ملف ترشحه من أجل استضافة مباراتي نهائي مسابقتي الأندية؛ عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية، في نسختيهما الجاريتين، واللتين ستلعبان بنظام المباراة الواحدة، تماشيا مع السياسة الحكومية المعتمدة للحد من انتشار وباء "كوفيد19"، المعروف ب"كورونا"، والمرتبطة بالتظاهرات الرياضية.

وبعد أن أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رسميا، عن فرض "الويكلو" (بدون جمهور) على مباريات البطولة الاحترافية والتوجه المنصب إلى قرار مماثل للمباراة المقبلة للمنتخب الوطني المغربي أمام ضيفه منتخب إفريقيا الوسطى، في 27 مارس، لحساب تصفيات "كان2021"، فإن استضافة المغرب، المحتملة، لأحد المبارتين النهائتين للمسابقتين القاريتين للأندية، متم ماي المقبل، يظل مستبعدا.

هذا، ومن المنتظر أن تتخد جامعة الكرة قرارها بالخروج من دائرة المنافسة على احتضان الموعدين القاريين، انسجاما مع دورية وزارة الشباب والرياضة المغربية، التي توصل بها فوزي لقجع، رئيس الـFRMF، اليوم الخميس، المتعلقة بالإجراءات الاحترازية لمواجهة "فيروس كورونا" (كوفيد19) وتنفيذا للقرارات الحكومية وتوصيات اللجنة الوطنية للقيادة التابعة لوزارة الصحة.

ونصت الدورية المستعجلة، على منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج بما فيها المحاضرات واللقاءات الثقافية والرياضية كيفما كان نوعها، بالإضافة إلى منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق من المقيمين في التراب الوطني في حال إقامتها في أماكن مغلقة أو محددة.

كما اشترطت وزارة الشباب والرياضة إقامة اللقاءات الرياضية الوطنية وكذا اللقاءات بين الفرق الرياضية الوطنية ونظيرتها الأجنبية "بدون جمهور"، مطالبة في الآن ذاته بعقد "اجتماعات مع مختلف المعنيين بهذه القرارات لإخبارهم حالا بفحواها والتأكد من تنفيذها بدقة، مع ضرورة الرجوع إلى السادة الولاة والعمال في حالة أي مستجد مع إلزامية الإخبار المباشر والعاجل لديوان الوزارة"

وكانت الـFRMF، بعد توصلها إلى ضمانات حكومية، قد رشحت ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء من أجل احتضان مباراة نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، المزمع إقامتها في 24 ماي المقبل، فيما سيدخل ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سباق الترشح، من أجل استضافة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، المقرر في 27 من الشهر ذاته، إلا أن إعلان المغرب عن اتخاد تدابير تهم "تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية"، قد يعصف باستضافة إحدى التظاهرتين أو كليهما، في حال نال المغرب ثقة الجهاز الكروي القاري.