المكتب الوطني المغربي للسياحة يعتمد مقاربة جهوية للتسويق استعدادا لإعادة انطلاق القطاع
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، الدورة الأولى لأيام التسويق السياحي الجهوية، يوم أمس، الأربعاء 5 ماي وجمعت رؤساء المجالس الجهوية للسياحة رفقة عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة والأطقم المرافقة له.
وانعقدت هذه الدورة، بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة وبحضور رؤساء المجالس الرئيسية للسياحة بالمغرب، حيث خصصت هذه الدورة لإعادة تحديد إستراتيجية تسويق الجهات والترويج لها عبر اعتماد علامات سياحية جهوية تراعي خصوصيات كل جهة على حدة.
في هذا السياق، أكد عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي، بأن هناك اقتناع بضرورة وضع إستراتيجيات جهوية بمجال التسويق والترويج السياحي نظرا لتوفر كل جهة على خصوصيات محددة وجب علينا أخذها بعين الاعتبار لنخلص بعد ذلك إلى بلورة علامات سياحية قوية تفضي إلى إشعاع قوي لكل جهة على حدة على المستويين الوطني والدولي معا. مضيفا أن هذه العلامات ستساعدنا على ضمان إشعاع علامة المغرب بأكملها."
وينطلق الهدف الإستراتيجي من العمل على تمتيع كل جهة والوجهات الرئيسية المكونة لها بـ"عُدة علاماتية" كاملة تبتدئ من إحداث منصة تسويقية للمنتوج ترتكز على العرض السياحي الفريد والمميزات التي تتفرد بها كل جهة من الجهات، إلى غاية صياغة محتويات لكل من المنصة الرقمية، شبكات التواصل الاجتماعي، التلفزة، الإذاعة، الصحافة المكتوبة والإلكترونية والإعلانات الحضرية، مرورا بوضع ميثاق تسويقي لكل علامة على حدة. وكل هذا بتناغم وتناسق مع إدراج علامة وجهة البلد visitmorocco.
وشكلت أيام التسويق السياحي الجهوية مناسبة سانحة للتفكير في إعادة النظر في الإستراتيجية التجارية والربط الجوي المزمع اقتراحها على باقي الشركاء-منظمي الأسفار وشركات الطيران-بغية إعداد مخطط انطلاقة القطاع.
هذا، وتأتي أيام التسويق السياحي الجهوية بعد انعقاد أيام التسويق السياحي للمهنيين المنعقدة يوم 20 أبريل الأخير بالدار البيضاء والتي شكلت مرحلة جديدة ضمن إستراتيجية التسويق المعتمدة من طرف المكتب؛ والتي يعتزم من خلالها العمل على كل الجبهات قصد بلورتها على الصعيدين الوطني والجهوي معا في أفق ضمان نجاح إعادة انطلاق القطاع.