المكتب الوطني المغربي للسياحة يواكب الشغف الباهر للمنتخب في كأس العالم لبث وصلات "المغرب أرض الأنوار" في أهم القنوات العالمية
بفضل الظهور المبهر للمنتخب المغربي في كأس العالم المقامة بقطر، بوصوله لنصف نهائي البطولة كأول منتخب عربي وإفريقي، يصل إلى هذا الدور، وهو ما ساهم في ترويج إسم المغرب على الصعيد العالمي، إنضم المكتب الوطني المغربي للسياحة لهذا الزخم وهذا الشغف العالمي إزاء المغرب بتعبئة كل طاقاته وقواه والعمل أكثر على الترويج للجانب السياحي للوجهة ككل.
في هذا الصدد، صرح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا: "ما حصل يشكل بالفعل حملة الحلم بالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة والمغرب ككل. فهذا المعرض العالمي، المرتكز على القيم القوية التي يتشبع بها أسود الأطلس ومحبو المغرب عبر العالم، والتي تطرقت إليها شخصيات عالمية ووازنة من جميع القارات على أولى صفحات كل الوسائل والمنابر الإعلامية العالمية، يعد أمرا استثنائيا لم يسبق له مثيل. ونحن مطالبون من الآن بمواكبة هذه الموجة للاستفادة من هذا الشغف والعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من سياح العالم وتحفيزهم على زيارة المغرب. وهذا هو الرهان الوحيد الذي ينتظرنا من الآن."
ولبلوغ هذه الغاية، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة مخطط عمل استراتيجي يرتكز على ثلاث نقط رئيسية، وهي:
• بث الحملة الترويجية "أرض الأنوار" على مختلف القنوات التلفزيونية العالمية، وعلى رأسها قناة "Bein sport MENA" (القناة الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث نسبة المشاهدة)، القناة الألمانية ZDF بغية استهداف أسواق البلدان الناطقة باللغة الألمانية، أو حتى شبكتي CNN وHBO الأمريكيتين.
كما تم تعبئة كبار منظمي الأسفار والرحلات وكبريات شركات الطيران على الصعيد الأوربي، على غرار Expedia وTripadvisorـ Ryanair، وEasyjet الذين ستتاح لهم فرصة استثمار نجاح أسود الأطلس لتحفيز زبنائهم على اكتشاف المغرب واستعادة القيم النبيلة التي روجت لها عناصر الفريق الوطني كالتضامن، الصبر والمثابرة، النجاح، روح الفريق،…تلك القيم التي أضحت نادرة بالمجتمعات الغربية.
كما تم إنتاج وبث فيلم على شبكات التواصل الاجتماعي بالأسواق الإستراتيجية يتطرق لمكانة المغرب كأرض لكرة القدم والسياحة مع توجيه "دعوة للعمل"، في أفق تحفيز الجمهور المستهدف للقدوم إلى هذه الوجهة واكتشاف المشاعر والأحاسيس التي عاشها المغاربة أثناء مشاهدتهم لمباريات أسود الأطلس.
وستتم بلورة هذه المنظومة على مستوى 10 أسواق إستراتيجية مستهدفة للمغرب على غرار فرنسا، إسبانيا، بريطانيا العظمى، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا و هولندا؛ أو حتى بلدان الخليج كالإمارات العربية المتحدة، قطر، الكويت والمملكة العربية السعودية.
وعلى الصعيد الوطني، سبق للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن عمل منذ بداية كأس العالم على بث الوصلة الإشهارية الترويجية للسياحة الداخلية "نتلاقاو فبلادنا" بالقنوات الوطنية الرياضية والأولى، لكونهما حاصلتين على حق بث مباريات الفريق الوطني؛ وكل هذا بهدف الاستفادة من النسب الكبيرة للمشاهدة المسجلة على هاتين القناتين طيلة أطوار هذه المنافسة العالمية.
ويذكر أيضا على أنه سبق للمكتب أن بث حملة خاصة بشبكات التواصل الاجتماعي لتقديم الشكر والتهاني لكل من أسود الأطلس، المشجعين المغاربة وعبر العالم، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ما بذلوه من أجل إشعاع مملكتنا الشريفة عبر مختلف ربوع العالم. وقد خلفت هذه الحملة صدى إيجابيا تقاسمها عدد كبير من رواد شبكات التواصل الاجتماعي الذين انخرطوا بهذه البادرة للتعبير عن الشكر والاعتزاز بالانتماء للمغرب.