المنتخب الوطني يواجه غينيا مع هاجس تفادي الغيابات عن مباراة السد بسبب تراكم الإنذارات

يختتم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، مشوراه ضمن دور مجموعات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، بمواجهة نظيره الغيني، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وعينه على قادم الاختبارات، بعد ضمان التأهل إلى مباراة السد الفاصلة.

ومن بين الهواجس التي تؤرق طاقم "الأسود"، التخوف من تلقي بعض اللاعبين للبطاقات الصفراء خلال مباراة غينيا، ما من شأنه أن يحرمهم من خوض ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى "المونديال"، ويتعلق الأمر بكل من منير الحدادي، غانم سايس، سفيان شاكلا، إلياس شاعر بالإضافة إلى الحارس ياسين بونو.

ويسعى "الأسود" إلى إنهاء مبارياتهم في المجموعة التاسعة، بتحقيق العلامة الكاملة، قبل التعرف على مناسفهم في الدور الفاصل، والذي لن يكون ضمن المنتخبات الإفريقية الخمس الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الأخير الذي يسعى الفريق الوطني للحفاظ على مكانة ضمنه، قبيل المحطة الفاصلة.

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني سيخوض مباراة "السد" ضمن الدور الفاصل المؤهل إلى "مونديال2022" بقطر، وذلك في مارس من العام القادم، حيث سيخوض مباراة الذهاب خارج قواعده، على أن يستقبل مباراة الإياب داخل الميدان، في انتظار التعرف على هوية المنتخب المنافس.