النصيري يصنع مجد "الأسود" في كأس العالم بقطر.. بعد رأسية إسبانيا جاءت رأسية البرتغال
ارتقى يوسف النصيري أزيد من 2,78 متر ليسجل هدفا تاريخيا في شباك المنتخب البرتغالي، معلنا عن تأهل المنتخب الوطني المغربي لدور نصف نهائي كأس العالم، حيث سيواجه "الأسود"، الأربعاء القادم، المنتخب الفرنسي، على أرضية ملعب "البيت".
يوسف النصيري جدد العهد، مساء السبت، مع قصة رأسيته الشهيرة في مرمى المنتخب الإسباني، خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، ليدخل سجل أساطير الكرة المغربية وأول الهدافين في تاريخ "المونديال".
قبل كتابته التاريخ، تعلم ابن مدينة فاس أبجديات الكرة في أكاديمية محمد السادس، قبل أن ينتقل إلى إسبانيا من أجل شق طريقه في الاحتراف، سبق أن نال ثقة الناخب الوطني السابق، الفرنسي هيرفي رونار، وهو مازال في ريعان شبابه، إذ كان ضمن المجموعة التي شاركت في "كان2017" بالغابون، حيث سجل أولى أهدافه بالقميص الوطني، أمام منتخب الطوغو، في دور المجموعات.
رغم الانتقادات التي طالته قبل البطولة، إلا إن النصيري كان "عريس المونديال"، كما استحق ثناء الناخب الوطني، الأخير الذي أشاد به خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مواجهة البرتغال.
مهاجم إشبيلية الإسباني، دون أحد أهم الأهداف في سجله الشخصي، أربع سنوات بعد ذلك الذي سجله في الدقيقة 72 خلال "المونديال" الأخير، حين ارتقى عاليا في سماء ملعب كالينينغراد، الهدف الثاني في مرمى المنتخب الإسباني، في المواجهة التي انتهت بنتيجة التعادل، هدفين لمثلهما.