بريطانيا تنظم رحلة بحرية لإعادة رعاياها العالقين في شمال المغرب

 بريطانيا تنظم رحلة بحرية لإعادة رعاياها العالقين في شمال المغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 20 ماي 2020 - 21:35

لازالت دول العالم المختلفة، تواصل عمليات إجلاء رعاياها العالقين في المملكة المغربية، ومن بينها بريطانيا، التي أعلن سفيرها في المغرب، طوماس رايلي، عن تخصيص سلطات بلده رحلة بحرية لإجلاء الرعايا البريطانيين العالقين في شمال المغرب.

ووفق تغريدة للسفير البريطاني في الرباط على حسابة الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن باخرة في طريقها إلى ميناء طنجة المتوسط بشمال المغرب، ستعمل على إعادة الرعايا البريطانيين العالقين ممن يمتلكون سيارات للتنقل ابتداء من يوم غدا الخميس 21 ماي.

وأضاف المتحدث ذاته في تغريدته، أن سعة الباخرة تصل إلى إمكانية نقل 180 شخصا بوسائل نقلهم، ووجه ندائه إلى مواطنيه العالقين في شمال المغرب، بالتواصل مع السفارة والتسجيل من أجل الاستفادة من عملية الإجلاء التي ستنقلهم إلى مالقا.

وتُعتبر هذه الرحلة، هي واحدة من الرحلات الاستثنائية المتعددة التي قامت بها بريطانيا لإعادة رعاياها العالقين في المغرب، حيث تمت إعادات المئات من البريطانيين من المغرب منذ انطلاق الطوارئ الصحية في البلاد، خاصة من مراكش وأكادير.

وسيشهد ميناء طنجة المتوسط ابتداء من يوم غد الخميس، تنظيم عدد الرحلات البحرية، لإعادة الرعايا الأجانب إلى ديارهم، حيث سيتم تنظيم رحلة أخرى يوم الجمعة 22 ماي الجاري، لإعادة الرعايا الإسبان العالقين في المغرب.

كما أعلنت السلطات الإسبانية عن تنظيم رحلتين أخرتين، الأولى في 28 ماي الجاري والثاني في 4 يونيو المقبل، لإجلاء ما تبقى من المواطنين الإسبان، إضافة إلى الحاملين لبطاقة الإقامة في إسبانيا الراغبين في العودة إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.

وفي الوقت الذي تعمل العديد من البلدان على إعادة رعاياها العالقين في المملكة المغربية، فإن الالاف من المواطنين المغاربة العالقين في الخارج، وبالخصوص في أوروبا، لازالوا ينتظرون تحرك السلطات المغربية من أجل إعادتهم إلى أرض الوطن بعد أزيد من شهرين وهم عالقون في الخارج.

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...