بسبب خسارته مباراةً في كرة القدم.. القطري ناصر الخليفي مهدد بالمُحاكمة في إسبانيا بعد تهديده عاملا بالقتل
قد لا تكون الهزيمة في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هي الخسارة الوحيدة التي خرج بها القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من العاصمة الإسبانية مدريد يوم أمس الخميس، بالرجل الذي ثارت ثائرته بعد أن تأكد من إقصاء فريقه لم يستطع ضبط أعصابه داخل ملعب "سانتياغو بيرنابيو" ليقوم بتخريب بعض مرافقه لكن الأخطر هو أنه وجه تهديدات بالقتل لأحد العاملين.
ووفق ما كشفت عنه إذاعة "كادينا سير" الإسبانية فإن الخليفي والمدير الرياضي للنادي الباريسي، البرازيلي ليوناردو أراوجو، هبطا إلى غرف تغيير الملابس بعد الخسارة أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف، وهاجما حكام المباراة متسببين في كسر راية التسلل الخاصة بأحد الحكمين المساعدين، لكن الأخطر كان هو اعتداؤهما على أحد عمال الملعب الذي وجه إليه الملياردير القطري اتهامات مباشرة بالقتل، والتي جرى توثيقها من طرف كاميرات الملعب.
ونقلت الإذاعة الإسبانية عن صحافيين غطوا المباراة أن الخليفي وليوناردو لاحظا أن العامل يصورهما خلال مهاجمتهما لغرفة الحكام، فاتجها إليها وهما يصرخان وطالباه بحذف الصور وحاولا أيضا سحب هاتفه منه، بل إن رئيس باريس سان جيرمان وجه إليه تهديدا مباشرا بإنهاء حياته، قبل أن يتدخل حراسه الشخصيون في محاولة لتهدئته ثم تمكنوا من نقله إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة بلاعبي فريقه لتفادي مزيد من التصعيد.
وذكرت تقارير إسبانية أخرى أن الخليفي، الذي يرأس أيضا "مؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية" وشبكة "بي إن" القطرية التي تملك قنواتها الرياضية حقوق بث دوري أبطال أوروبا، أبدى سلوكا عدوانيا خطيرا، وقام بتكسير العديد من ممتلكات الملعب، وذلك تحت أعين كاميرات المراقبة، التي وثقت أيضا تهديداته بالقتل، وهو الأمر الذي لن يكلفه فقط عقوبات من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "الويفا" بل أيضا المتابعة القضائية في حال ما إذا قرر عامل الملعب ونادي ريال مدريد متابعته