بعد أن تحداها لعرض دليل على اتهامه بالتجسس.. المغرب يقاضي "فوربيدن ستوريز" و"أمنيستي" في باريس
قرر المغرب مقاضاة مؤسسة "فوربيدن ستوريز" الصحفية ومنظمة العفو الدولية "أمنيستي" ردا على الاتهامات الموجهة له بخصوص التجسس على رؤساء دول ومسؤولين سياسيين ودبلوماسيين وصحافيين.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP اليوم الخميس، إنها توصلت ببيان من محامي الدولة المغربية يؤكد قيام الرباط بمقاضاة للمؤسستين المذكورتين أمام محكمة الجنايات في باريس.
وتأتي هذه الخطوة تبعا لتنسيق المؤسستين تحقيقا استقصائيا نُشر في 17 مؤسسة صحفية عبر العالم، من بينها "لوموند" الفرنسية و "واشنطن بوست" الأمريكية و"الغارديان" البريطانية و"هآرتس" الإسرائيلية، والذي اتهم المغرب بالتجسس.
وقال التحقيق إن المخابرات المغربية استخدمت برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي طورته الشركة الإسرائيلية NSO لاختراق هواتف 10 آلاف شخص أبرزهم الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البلجيكي السابق شارل ميشيل، بالإضافة إلى 38 صحافيا.
وأصدرت الحكومة المغربية بلاغا تنفي فيه هذه الاتهامات وتعلن "تحديها" للمنظمتين المذكورتين لتقديم أدلة على ما ذكرت، في حين أعلنت النيابة العامة فتح تحقيق قضائي حول ما جرى، أما الوزير الأول الفرنسي
