بعد أن كان رافضا.. كواليس تغيير رئيس "الويفا" لرأيه بإعلان مساندته للملف المشترك لاحتضان المونديال بين المغرب وإسبانيا والبرتغال
تراجع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "الويفا"، ألكسندر تشيفرين، عن موقفه السابق برفض الترشح المشترك بين دول من قارتين لاحتضان كأس العالم، معلنا دعم ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، الذي سيكون أول ملف سيُقدم للفيفا يجمع دولا من قارتي أوروبا وإفريقيا، وهو الدعم الذي أعلن عنه خلال الجمعية العمومية التي سيتم خلالها انتخابه لولاية جديدة، والتي انطلقت بالعاصمة البرتغالية لشبونة أمس الأربعاء.
وقال تشيفرين، تعليقا على انضمام المغرب للملف الذي ضم سابقا إسبانيا والبرتغال "أعتقد أنها فكرة جيدة، من المنطقي تماما انضمام المغرب لأنه قريب من إسبانيا والبرتغال"، وهي الخطوة التي أكد فيها تراجعه عن موقف أعلن عنه في دجنبر من سنة 2018، حين أعلن صراحة رفضه للترشيحات العابرة للقارات معتبرا أن دافع ذلك سياسي.
وقال تشيفرين حينها "يجب إخبار السياسيين بأنه ليس من أدوارهم الحديث عن كيفية استضافة كأس العالم أو كأس أوروبا"، أنا لا أؤيد الترشيحات العابرة للقارات"، وهو الأمر الذي كان يعني نهاية الطموح الإسباني في تشكيل ملف ثلاثي يضم البرتغال والمغرب إلى جانبها، لدرجة طرح الأمر على الملك محمد السادس، قبل أن يتم التراجع عن الأمر.
وكشفت وكالة "أسوشيتد بريس" إن الوضع تغير خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في لشبونة، حين أعيد انتخاب تشيفرين بالتزكية لولاية جديدة مدتها 4 سنوات، وذلك بعد تلقيه رسالة من رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، قرأها أمام الحاضرين في مراسيم الافتتاح بمن فيهم رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف"، باتريس موتسيبي.
وقال كوستا عن ملف الترشيح المشترك "إنها أقوى رسالة يمكن أن نقدمها للعالم ولأوروبا ولإفريقيا، أننا نستطيع التقدم جنبا إلى جنب في كرة القدم"، وهي الكلمات التي ألقيت على مسامع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو.
وفي اليوم نفسه، نال الملف المونديالي المشترك دفعة أخرى قوية جعلت حضوضه أكبر للظفر بشرف التنظيم الذي سيتم إعلانه بشكل رسمي سنة 2024، حيث صادق المكتب التنفيذي للكاف بالإجماع على دعم الملف، خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الفيديو، واعتبر الحاضرون أن ترشح المغرب هو ترشح لإفريقيا.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :