بعد إعادة 289 مغربيا عالقا بمدريد.. برمجة ثلاث رحلات لإعادة 300 مغربي من برشلونة الإثنين المقبل
في الوقت الذي تم، اليوم الجمعة، إعادة 289 مغربيا، من بينهم رضع وأطفال، كانوا عالقين في إسبانيا، على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من مدريد نحو مطار وجدة أنكاد، والتي تم تسييرها في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، علم موقع "الصحيفة" أنه سيتم يوم الاثنين المقبل، إعادة 300 مواطن مغربي آخر بالمنطقة الشمالية الغربية من إسبانيا، عبر ثلاث رحلات جوية مماثلة، انطلاقا من مدينة برشلونة.
وكان 289 مغربيا عالقا بإسبانيا، قد استفادوا اليوم، الجمعة، من رحلات العودة إلى المغرب بعد أن خصصت لهم ثلاث رحلات جوية أقلتهم من مطار مدريد وسط إسبانيا، إلى مطار وجدة "أنجاد".
وأقلت هذه الرحلات الثلاث للخطوط الملكية المغربية على التوالي 103 و101 و85 مغربيا ممن كانوا عالقين بالمنطقة الوسطى من إسبانيا.
وجرت العملية في احترام تام للتدابير الاحترازية والبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت إشراف المصالح المعنية.
ولدى وصولهم، قام المستفيدون من العملية، والذي كانوا يرتدون الكمامات الواقية، بالإجراءات الجمركية واستعادة أمتعتهم بطريقة سلسلة ومنظمة، وفي احترام مسافات الأمان واستخدام أجهزة توزيع المطهرات الكحولية.
إثر ذلك، انتقل المواطنون المغاربة على متن حافلات نحو مؤسسات فندقية بمدينة السعيدية، حيث سيخضعون لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيوضعون في إطار العزل الصحي في هذه المؤسسات الفندقية في امتثال صارم للبروتوكول الصحي المعمول به.
يذكر أم 310 مغربيا عالقا بإسبانيا، من بينهم 10 أطفال، عادوا إلى ارض الوطن على متن ثلاث رحلات جوية انطلاقا من منطقة الأندلس (جنوب إسبانيا).
وستعتمد جميع هذه العمليات نفس البروتوكول الصحي، حيث سيتم إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس عند الوصول، فضلا عن الدخول في حجر صحي لمدة تسعة أيام في إطار المتابعة الطبية اللازمة، وذلك بغرض التأكد من أن المستفيدين لن يشكلوا خطرا على أنفسهم وعلى أسرهم وجيرانهم.
وفي المجموع، فإن أزيد من 900 شخص ستتم إعادتهم، وهو ما يمثل تسريعا لوتيرة عمليات إعادة المواطنين العالقين، والتي ستهم مستقبلا مناطق ودولا أخرى.