بعد اتهامه بـ"الإرهاب" في المغرب.. فرنسا تطلق سجينا أدين بأربع سنوات
أطلقت السلطات الفرنسية سراح المواطن الفرنسي "غالاي توما جورج" المتهم بـ"الإرهاب" مع إلزامية ارتداء السوار الإلكتروني، بعدما تم ترحيله قبل ستة أشهر، من المغرب، لتنفيذ ما تبقى من مدة عقوبته الحبسية، استجابة للطلب الذي قدمه عنه شخصيا رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
وحسب ما أوردته صحيفة "varmatin" الفرنسية، نقلا عن محامي غالاي، الذي أكد أن موكله استفاد من إطلاق سراح مع الزامية ارتداء السوار إلكتروني، وهو القرار تم اتخاذه يوم الخميس الماضي، بعد ستة أشهر من نقله إلى فرنسا.
وكانت السلطات الأمنية المغربية، قد أوقفت المواطن الفرنسي المذكور، بعد الاشتباه في ارتباطه بشبكة إرهابية تضم تسعة أشخاص كانوا بصدد التحضير لارتكاب جرائم خطيرة ضد الأمن والنظام العامين، حيث أدنته غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، بست سنوات سجنا نافذا، قبل أن تقضي غرفة الجنايات الاستئنافية بتخفيض العقوبة لمدة أربع سنوات سجنا نافذا.
وسبق وكشفت الأبحاث والتحريات وقتها، المنجزة تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، أن غالاي وضع رهن إشارة "أمير" هذه الشبكة الإرهابية مؤهلاته العلمية في مجال المعلوميات، من أجل إعداد وتوضيب تسجيلات وأشرطة دعائية للمخططات الإرهابية وفق الشكل الذي يعتمده تنظيم "داعش" الإرهابي، كما تم العثور بحوزته على دعامات ووسائط إلكترونية تضم أشرطة مماثلة خلال عمليات التفتيش المنجزة بمنزله.
وسبق وأعلنت وزارة العدل، موافقة المغرب على طلب ماكرون بترحيل المواطن الفرنسي "بعدما توافرت كافة الشروط المحددة قانونا؛ وذلك طبقا للمقتضيات القانونية الوطنية المنظمة للتعاون القضائي مع الدول الأجنبية، وعملا أيضا بالتطبيق السلس لأحكام الاتفاقية الثنائية المبرمة في هذا المجال بين المملكة والجمهورية الفرنسية".