بعد 70 يوماً قد يُقضى عليه.. ترامب سَيواجه 6 قضايا منها التحرش والتهرب الضريبي والاحتيال
خلال 70 يوما، لن يبقى الرئيس دونالد ترامب في منصبه، وبالتالي ستزول عنه الحصانة، ما يضعه في مواجهة العديد من القضايا التي ستؤثر مرافعاتها ونتائجها بشكل سلبي على رجل الأعمال، الذي كان قد واجه خلال فترته الرئاسية العديد من القضايا التي رفعت ضده والتي لا تتوقف عند التهرب الضريبي أو التحرش.
قضية مالية في منهاتن
ففي منهاتن ينظر مكتب المدعي العالم في قضايا ماليا تخص شركات ترامب، هذه القضية يتابعها سايروس فانس، وتتعلق بالمدفوعات المالية السرية التي أنفقت قبل الحملة الانتخابية لعام 2016، حيث دفع المحامي مايكل كوهين أموالا لنساء زعمن أنهن كن على علاقة غير شرعية مع ترامب، وقال كوهين خلال جلسة استماع للكونغرس عام 2019 إنه متأكد أن ترامب كان على علم بهذه الأموال التي دفعت بشكل سري.
كما من الممكن أن يحقق المدعون العامون في تورط ترامب وشركته في الاحتيال المصرفي والضريبي والاحتيال على التأمين.
وكان ترامب قد حاول مرارا عرقلة تحقيق المدعي العام في إقراراته الضريبية وسجلاته المالية للسنوات الثماني الأخيرة.
تهرب ضريبي في نيويورك
وفي نيويورك يدرس المدعي العام الآلية التي قدّر فيها ترامب أصوله المالية، بعد إدلاء كوهين بشهادة زعم فيها أن ترامب، وأفراد أسرته، عمدوا في مرات عدة إلى تضخيم أصولهم المالية، لخدمة أهدافهم، كمحاولة إدراجه بين الشخصيات الأغنى في قوائم مجلة فوربس، كما عمد إلى تخفيض قيمة أملاكه لخفض ضرائبه العقارية.
وستحقق المدعية العامة ليتيتيا جيمس في هذه الإعداءات، لمعرفة ما إذا كانت هذه العمليات ترتقي إلى مستوى الاحتيال.
وقد تم استجواب إيريك ترامب تحت القسم الشهر الماضي، لمعرفة ما إن كان هو أو منظمة ترامب قد سعيا إلى تضخيم أصول الشركات أو تقليصها بشكل متعمد وزائف.
احتيال في ماريلاند
وفي ولاية ماريلاند وواشنطن العاصمة، توجد دعوى قضائية تتعلق ببنود المكافآت، وتعود في الأصل للعام 2017، والتي تزعم أن ترامب لطالما انتهك بند المكافآت من خلال الاستفادة من انفاق الحكومات الأجنبية في فندق ترامب وسط واشنطن. كما أن هنالك قضية مشابهة رفعتها مجموعة من المطاعم ومشغلي الفنادق.
دعوى إليزابيث جون كارول المتعلقة بالتحرش
قبيل الانتخابات الحالية، رفض قاضي فدرالي محاولة ترامب التي قام بها محامو وزارة العدل، لرفض قضية رفعتها السيدة، والتي تزعم فيها أن ترامب اغتصبها في التسعينات، ونفى ترامب هذه الادعاءات بقوله:"ليست من نوعي المفضل".
دعوى سُمر زيرفوس
وزيرفوس متسابقة سابقة في برنامج "المتدرب" "ذا أبرينتس" المندرج تحت تلفزيون الواقع، رفعت دعوى ضد ترامب عام 2017 تقول فيها إنه اعتدى عليها جنسيا عام 2007، كما قام بالتشهير بها.
وهنا أيضا خسر ترامب محاولة رفض القضية عام 2019، إلا أن اجراءات هذه القضية تم تعليقها إلى حين ترك ترامب لمنصبه.
دعوى ماري ترامب
وهي ابنة شقيق ترامب، ومؤلفة كتاب "كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم"، وفي قضيتها تزعم أن ترامب وشقيقته وشقيقه الراحل احتالوا لكي لا تحصل على نصيب عادل من تركة ترامب الأب.
وبعيدا عن هذه القضايا الشخصية، فمن الممكن أن تُوجَّه أيضاً تهم أخرى لترامب من خلال التحقيقات حول دور روسيا في انتخابات 2016، التي حقق فيها روبرت مولر، الذي عمل سابقا مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالية، والذي يرى أن التهم قد توجه للترامب فور تركه منصبه.
وسيتمتع ترامب بحماية قانونية كرئيس سابق أقل من التي يتمتع بها الآن خلال شغله لمنصب الرئيس.