بلماضي: ملاعب الجزائر في حالة "كارثية".. واللعب في مراكش "أمر جيد"
أوضح الناخب الوطني جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه غير قلق من تنقل تشكيلته إلى المغرب من أجل ملاقاة منتخب بوركينا فاسو، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات تصفيات كأس العالم "قطر2022".
التصريح الدي جاء تزامنا مع قطع العلاقات بين الجزائر والمغرل خلال الأيام القليلة الماضية، أثار جدلا كبيرا لدى الرأي العام المحلي.
وصرّح بلماضي، خلال ندوته الصحفية بمركز التحضيرات بسيدي موسى قائلا: "سنلعب في مراكش ويُفترض أن نتحصل على أفضل استقبال ممكن، والسفر لمدة ساعة فقط، أمر رائع بالنسبة لنا، لأنه لن يؤثر علينا بدنيا".
وأضاف "هل سيكون اللعب في المغرب مُشكلا؟ يفترض ألا يكون ذلك مُشكلا، ونحن ذاهبون إلى هناك دون أي تخوف”.
هذا، وانتقد المدير الفني للمنتخب الجزائري، حالة الملاعب الموجودة في الجزائر على غرار ملعب مصطفى تشاكر، و5 يوليو وملعب وهران الجديد.
وصرح بلماضي في هذا الصدد، قائلا ''في شهر يونيو من العام الماضي، كانت أرضية ملعب تشاكر مثالية والأشغال حسب معايير الفيفا، والآن تفاجأنا بالوضعية الكارثية الموجودة عليها.''
وأضاف المدرب في ذات السياق "من العيب ألا توجد ببلد كالجزائر ملاعب صالحة للعب، التحجج بالحرارة والأوضاع المناخية لا يليق، عشت ودربت في قطر ودرجة الحرارة هناك 60 ولكن الملاعب حالتها جميلة جدا".
وأردف "اللعب على أرضية سيئة سيؤثر بالسلب على لاعبي المنتخب الوطني، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته في صيانة ملعب مصطفى تشاكر".
وأكمل بلماضي ''مثل هذه الملاعب ستساعد أكثر الفرق التي ستكون خصما لنا، ستمنعنا من اللعب بطريقتنا المعتادة الممتعة، وسنواجه صعوبات كبيرة في المستقبل".
وأنهى بلماضي حديثه عن الملاعب: ''كان على الفيفا نقل مباراة جيبوتي خارج الجزائر بسبب الأرضية الكارثية لملعب مصطفى تشاكر".