بوريطة لم يكن ضمن مستقبلي وزير الخارجية الإسرائيلي.. والأخير يزور ضريح الملكين محمد الخامس والحسن الثاني
وصل يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء إلى مطار الرباط سلا في أول زيارة رسمية لعضو في الحكومة الإسرائيلية إلى المغرب منذ اتفاقية إعادة العلاقات الدبلوماسية الموقعة في 23 دجنبر 2020.
ولم يكن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، في مقدمة مستقبلي لابيد والوفد المرافق له في المطار، ومثل وزارة الخارجية في هذا الاستقبال محسن الجازولي الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي.
وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي المغرب على "حفاوة الترحيب" وفق ما غرد به حسابه الرسمي في "تويتر" وكان أول نشاط له بعد الوصول إلى الرباط هو زيارة ضريح محمد الخامس بالرباط، رفقة وزير الرفاه مائير كوهين، المزداد في الصويرة، ورام بن باراك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.
وعلى الدفتر الذهبي للضريح قال لابيد إنه يتقدم بالشكر للملكين محمد الخامس والحسن الثاني "على صداقتهما ودعمهما ليهود المغرب، وعلى مساهمة المملكة المغربية في السلام والاستقرار في المنطقة"، شاكرا أيضا الملك محمد السادس "الذي يواصل ورش جده ووالده في تعميق الروابط بين الشعبين وبناء العلاقات السلمية بين البلدين".
وينتظر أن يلتقي لابيد اليوم مع وزير الخارجية ناصر بوريطة بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء في الحكومة المغربية، كما يتضمن جدول زيارته لقاء مع اليهود المغاربة المقيمين بمدينة الدار البيضاء.