ترامب: عندما أعود لرئاسة الولايات المتحدة، سأوسع اتفاقيات أبراهام، ولو كنت رئيسًا لما اندلعت الحرب في الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مساء الأحد، إنه في حالة فوزه بالانتخابات الأمريكية، سيعمل على استئناف اتفاقيات أبراهام، مشيرا إلى أن العديد من الدول ترغب في الانخراط فيها، لكن إدارة بايدن وسياستها الخارجية السيئة، لم تستطع أن تضيف بلدا واحدا لهذه الاتفاقيات.
وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة العربية، إن ما يحدث في الشرق الأوسط حاليا "مروع"، مشددا على أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لما حدثت الحرب في الشرق الأوسط، ولما حدث أيضا الحرب الروسية على أوكرانيا، مشيرا إلى أن لا أحد يحترم بايدن.
وقال ترامب في نفس المقابلة، "إننا نريد أن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط" مشيرا إلى أن هذا ما سيفعله عند عودته إلى البيت الأبيض في حالة تحقيقه للفوز في الانتخابات الأمريكية المقبلة، وأن السلام سيكون عبر استئناف اتفاقيات أبراهام.
وأشار ترامب في هذا السياق، إلى أنه لولا إدارة بايدن، كانت العديد من الدول ستنخرط في اتفاقيات أبراهام في ظرف لا يتعدى السنة، مضيفا أن 12 بلدا أو 15 كانوا سيكونون ضمن الموقعين على اتفاق السلام، وأكد على أن هذا ما سيفعله، حيث سيعمل على توسيع الاتفاقيات.
وتحدث ترامب أيضا على دور إيران في الحرب في الشرق الأوسط، حيث اتهمها بتمويل الجماعات التي تقاتل إسرائيل، وجدد مرة أخرى أنه لو كان رئيسا بدلا لبايدن، لما حدث السابع من أكتوبر، واعتبر أن الرد الإسرائيلي كان قويا أكثر من المتوقع.
وفي نفس موضوع إيران، قال ترامب إن إيران لن تحصل على السلاح النووي، لكن إذا فعلت ذلك بسرعة قبل عودته إلى البيت الأبيض فلن يكون بمقدوره فعل أي شيء، لأنه ليس هو الرئيس الحالي للولايات المتحدة، وشدد على أن إسرائيل يحق لها أن توجه ضربات إلى إيران، منتقدا بايدن بإعاقة تل أبيب من القيام بذلك.
وحمل ترامب في أغلب حديثه المسؤولية إلى ما يقع في العالم من حرب ودمار إلى سياسة الخاطئة لبايدن، مشيرا إلى أن العالم لا يحترم هذه الإدارة، كما أنه لن يحترمها في حالة إذا تولت كامالا هاريس لرئاسة الولايات المتحدة، مشددا إلى أن عودته ستكون كفيلة بإعادة السلام إلى العالم.