تطورات الحرب في أوكرانيا تُلغي زيارة نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المغرب
قالت صحيفة "Jewish Insider" الإسرائيلية، أن السياسي الأمريكي مايك بنس، الذي شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ألغى زيارته إلى المملكة المغربية التي كانت من المفترض أن تحدث هذا الأسبوع، وهو الإلغاء الذي وقع بسبب الحرب في أوكرانيا.
وحسب ذات المصدر، فإن بنس كان ينوي بعد زيارته إسرائيل حيث كان مدعوا للحصول على دكتورة فخرية من جامعة أرييل، أن يقوم بزيارة إلى المغرب مباشرة من تل أبيب، في إطار محاولته لتعزيز ما يُعرف بـ"اتفاقيات أبراهام"، والدفع بالعلاقات التي تجمع الرباط بتل أبيب التي عرفت قفزة كبيرة بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات في دجنبر 2020 تحت الوساطة الأمريكية لإدارة دونالد ترامب، وهي الوساطة التي كان من نتائجها اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء.
وأضاف ذات المصدر، أن برنامج رحلة بنس عرف تغييرا، حيث مباشرة بعد انتهاء زيارته إلى إسرائيل بحر هذا الأسبوع، طار برفقة زوجته إلى الحدود الأوكرانية مع بولندا، حيث التقى باللاجئين الفارين من الحرب في دولة أوكرانيا، من أجل دعمهم.
وأشار موقع "جويش إنسايدر" نقلا عن مقربين من مايك بنس، أنه لا يُعرف بعد ما إن كان بنس سيُبرمج موعدا آخر لزيارة المملكة المغربية في وقت لاحق، أم أنه ألغى الزيارة بصفة رسمية، علما أن النائب السابق لدونالد ترامب لم يسبق له أن زار المغرب أو أي بلد عربي.
وتجدر الإشارة إلى أن مايك بنس، لعب دورا مهما في الكواليس في إخراج اتفاقيات أبراهم للوجود، ودفع دول عربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث قررت 4 دول عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال فترة ترامب، وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، ليصبح عدد الدول العربية التي لها علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل هو 6 دول، إضافة إلى مصر والأردن.
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، عرفت العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل تطورات سريعة، حيث انعكس الاتفاق على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي، إضافة إلى التعاون في المجالين الأمني والدفاعي.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن وفدا مغربيا مكونا من رجال الأعمال، حط الرحال مساء اليوم الأحد في زيارة رسمية إلى إسرائيل على متن الخطوط الملكية المغربية، التي دشنت اليوم أول خط جوي مباشر بين الدار البيضاء وتل أبيب.