تعاون أمني دولي يُطيح بمافيا سرقت آثار تاريخية من المغرب

نجحت العناصر الأمنية التابعة للأوروبول بتعاون مع الحرس المدني الإسباني والإنتربول، في الإطاحة بمافيا أوروبية قامت بسرقة أكثر من 18 ألف من المواد الثقافية عبارة عن آثار ومنحوتات ونقود قديمة.

 وحسب صحيفة "New Europe" فإن هذه المسروقات الثمينة سطت عليها المافيا المُفككة من بلدان من داخل الاتحاد الأوروبي ومن خارجه، مثل المغرب ومصر والعراق وكولومبيا.

وأضاف ذات المصدر، إن عملية تفكيك هذه المافيا، تمت بعد عدة تحقيقات جرت في عدد من دور العروض والمزاد العلني، والمتاحف، والمعارض، والمطارات، والنقاط الحدودية.

وأشارت الصحيفة الأوروبية، إن المسروقات التي سطت عليها هذه المافيا تتنوع بين 10 آلاف من الآثار والمنحوتات الأثرية القديمة، و 91 من مصنوعات السيراميك، و 109 عملة من النقود القديمة، وكتاب من الإنجيل المقدس يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر بألمانيا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن تحقيقا كانت قد أنجزته جريمة المساء المغربية في سنة 2013، أشارت فيه إلة وجود عصابات وشبكات تنشط في تهريب الآثار التاريخية والثقافية المغربية إلى إسبانيا لبيعها بأثمان مرتفعة في أوروبا.

وكانت التحقيق قد تحدث عن تهريب مخطوطات مغربية قديمة ومآثر وتحف وأعمدة خشبية قديمة للمباني التاريخية وغيرها.

ويعرف سوق بيع الآثار والتحف في العالم رواجا كبيرا ويُدر على أصحابه مبالغ مالية ضخمة، نظرا لقيمة المبيعات.