تقرير إسباني يُبرز التزام المغرب الثابت في مواصلة تقوية ترسانته العسكرية في 2024 بأسلحة جديدة متطورة

 تقرير إسباني يُبرز التزام المغرب الثابت في مواصلة تقوية ترسانته العسكرية في 2024 بأسلحة جديدة متطورة
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الثلاثاء 9 يناير 2024 - 9:00

قالت صحيفة "ديفينسا" الإسبانية المتخصصة في أخبار التسلح الدفاع، في تقرير لها، بأن المغرب يواصل التزامه الثابت بتقوية ترسانته العسكرية بأسلحة حديثة، خاصة في السنة الجديدة 2024 التي يُرتقب أن يتوصل خلالها بمجموعة من الأسلحة المتطورة، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفق نفس المصدر، فإن ميزانية الدفاع المغربية لسنة 2024 شهدت ارتفاعا بلغ إلى 11,3 مليار أورو، وسيتم استخدامها في مواصلة اقتناء الأسلحة الجديدة، إضافة إلى شراء وصيانة معدات الترسانة العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية.

وحسب موقع "ديفينسا"، فإن المغرب سيتوصل في السنة الجارية بالعديد من الأسلحة التي كان قد وقع صفقات للحصول عليها في السنوات القليلة الماضية، من أبرزها 18 منصة لإطلاق صوارخ من طراز "هيمارس"، بالإضافة إلى الذخيرة. كما طلبت شراء 40 قنبلة موجهة AGM-154C JSOW لطائراتها المقاتلة الأمريكية F-16، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 774 مليون دولار.

كما أشار المصدر ذاته، أن المغرب تلقى في الشهور الأخيرة العديد من الأسحلة التي من المرتقب أن تدخل حيز الخدمة هذه السنة، مثل قاذفة الصواريخ من طراز "بولس" الإسرائيلية، وطائرات بدون طيار من طراز "SpyX" التي يبلغ مداها التشغيلي إلى 50 كيلومترا.

هذا، ولا تُخفي العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية وجود تخوفات لدى الأوساط العسكرية الإسبانية من التحديث المستمر الذي يقوم به المغرب لترسانته العسكرية، وكانت صحيفة "ذا أوبجيكتيف" الاسبانية، قد قالت في الشهور الأخيرة إن المغرب رفع من الميزانية الخاصة بالدفاع لسنة 2024 لتصبح معادلة لأرقام ميزانية الدفاع الإسبانية، مشيرة إلى أن القدرات العسكرية للقوات المسلحة المغربية أصبحت تتعزز بالأسلحة المتطورة تكنولوجيا في السنوات الأخيرة.

وأضاف تقرير الصحيفة المذكورة أن القيمة المالية للميزانية التي خصصها المغرب للدفاع لسنة 2024، تصل إلى 11,4 مليار أورو، مشيرا إلى أن الميزانية التي كانت إسبانيا قد خصصتها العام الماضي للدفاع هي 11,3 مليار أورو.

وأشار نفس التقرير إلى أن المغرب أصبح يُعزز من قدراته العسكرية بأسلحة متطورة، خاصة في ظل تحالفه الجيد مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، مضيفا أن القوات المغربية تركز حاليا على اقتناء أسلحة من قبيل طائرات بدون طيار، والدروع الدفاعية.

وقال التقرير أن من بين الأسباب التي تدفع المغرب للرفع من إنفاقه على التسلح، ترجع إلى التوترات الإقليمية، ولاسيما التوتر القائم والدائم بين المملكة المغربية وجارتها الجزائر، إضافة إلى بعض التوترات الأخرى الإقليمية كالصراع في ليبيا والقلاقل في الصحراء ومنطقة الساحل.

ولم تخف الصحيفة الإسبانية بشكل غير مباشر، الصعود المتنامي للقوة المغربية في مجال التسلح، وهو ما يُشكل تحديا عسكريا كبيرا في المستقبل بالنسبة لإسبانيا، حيث سبق أن تحدثت العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية في وقت سابق عن وجود مخاوف في الجيش الإسباني من تعاظم قوة المغرب العسكرية.

غصّة بنكيران

لا يُفوت رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الحالي، عبد الإله بنكيران، فرصة إلاّ ويرمي بكل التعب النفسي الذي مازال يحمله في دواخله منذ "البلوكاج الحكومي" الذي تلا ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...