حسن الدرهم يدخل في استثمار ضخم لإنشاء 500 محطة وقود ومنافسة "إفريقيا"

 حسن الدرهم يدخل في استثمار ضخم  لإنشاء 500 محطة وقود ومنافسة "إفريقيا"
الصحيفة - وسام الناصيري
الأربعاء 10 يوليوز 2019 - 15:00

هل يدخل الملياردير حسن الدرهم منافسا قويا لمجموعة "أكوا" لصاحبها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، في سوق توزيع الوقود والمحروقات في المغرب؟ الجواب على هذا السؤال كشفته العديد من المعطيات التي تم تداولها خلال الأسابيع القليلة الماضية في صالونات الصحراء، وبين رجال الأعمال.

وتشير العديد من المؤشرات أن الملياردير الصحراوي، وعضو حزب الاتحاد الاشتراكي، حسن الدرهم، ينوي توسيع مجال شركته لتوزيع المحروقات "أطلس الصحراء"، إلى باقي جهات المغرب، بعد أن كان يكتفي في أغلب استثماراته بمحطات توزيع الوقود بالتواجد في المناظق الجنوبية للمملكة، حيث يستفيد من الإعفاءات الضريبة التي تمنحها الدولة للشركات العاملة بالصحراء.

وحسب المعطيات دائما، فإن الدرهم يتفاوض بشكل متقدم مع شركة "سيسا" الاسبانية لمحطات توزيع المحروقات، لإنشاء تحالف قوي قادر على تغطية باقي مناطق المغرب، والاستفادة من الفرص التي منحتها وزارة الطاقة والمعادن والامتيازات التي خولتها لمن يرغب في الاستثمار في إنشاء محطات لتوزيع أو تخزين الوقود في المغرب.

وبهذا الاستثمار سيدخل الدرهم في منافسة قوية مع الملياردير عزيز اخنوش الذي يملك أغلب أسهم شركة  "أكوا" المالكة للعلامة التجارية "إفريقيا غاز" لتوزيع الوقود، والتي تسحوذ على قرابة 70 في المائة من سوق محطات توزيع الوقود في المغرب.

المعطيات التي يتم تداولها تؤكد أن الدرهم ينوي اطلاق مخطط لإنشاء 100 محطة وقود في مرحلة أولى على أن تصل إلى 500 محطة خلال السنوات القليلة القادمة، خصوصا وأنه اختار عملاق توزيع الوقود "سيسا" الإسبانية للاستعانة بخبرتها في المجال.

وكان عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، قد كشف أن 13 شركة طلبت الدخول للاستثمار في قطاع المحروقات، وهي شركات حصلت على الموافقة المبدئية لتوفير شروط استثماراتها المتراوحة ما بين 5 و80 مليار سنتيم للواحد.  وأشار الرباح في تصريحات سابقة بمجلس المستشارين، أن الحكومة حين قررت فتح مجال المحروقات أمام الاستثمار، فإن هدفها  تأكيد تنافسية القطاع والدفع بالمزيد من التنافسية، مشيرا أن وزارته، عملت على تبسيط مساطر الاستثمار، بما يمكنها من الانتقال من إنشاء 40 محطة سنوية إلى 140 محطة سنوية حاليا.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...