رؤساء جامعات رياضية يدعمون كمال لحلو لرئاسة اللجنة الأولمبية بعد مرور ست سنوات عن ولاية العرايشي
تتطلع عدة جامعات رياضية وطنية، للإطاحة بالرئيس فيصل العرايشي، من على رأس إدارة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، بعد أن تولى الأخير مهامه سنة 2017، خلفا للجنرال حسني بنسليمان.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن كمال لحلو، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة رفع الأثقال، يظل "البروفايل" المطروح لخلافة العرايشي، خلال الجمع العام الانتخابي المرتقب، والذي دعت له أزيد من 20 جامعة ملكية منضوية تحت لواء الهيئة الأولمبية.
نفس المصادر، أشارت إلى أن فيصل العرايشي، الرئيس الحالي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، يعيش فترة عصيبة من ولايته على رأس المؤسسة الرياضية الوطنية، بسبب الخلافات القائمة مع عدة جامعات رياضية وطنية.
20 جامعة رياضية وطنية من أصل 28، طالبت العرايشي باحترام القوانين والدعوة إلى عقد جمع عام انتخابي، والذي لم يعقد منذ 2017، حين تربع على عرش ال"CNOM" خلفا للجنرال حسني بنسليمان.
هذا وتراهن عدة جامعات رياضية على المحطة الانتخابية المقبلة، لاختيار رئيس جديد يخلف العرايشي على رأس اللجنة الأولمبية، بعد أن قضى الأخير أزيد من ست سنوات في المنصب ذاته.
وكان موقع "الصحيفة"، قد أفاد في مقال سابق، أن اللجنة الوطنية الأولمبية تعيش عدة مشاكل داخلية، أبرزها الخلاف القائم مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بسبب البرامج المسطرة للتحضير إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024".
وكان عبد السلام أحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى، قد عبر عن رفضه للتصور الذي أعدته اللجنة الأولمبية، برئاسة فيصل العرايشي والمدير التقني حسن فكاك، في الوقت الذي ترأس الأخير سلسلة من الاجتماعات مع وفود عن جامعات رياضية أخرى، على غرار جامعة التنس والجودو وركوب الأمواج.
في سياق مرتبط، فجرت الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجنة الأولمبية، أزمة كبيرة داخل الوسط الرياضي المغربي، بعد اعتمادها لبرنامج جديد يخص منح الرياضيين المغاربة المؤهلين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
تبقى الإشارة إلى أن كمال لحلو، هو أيضا رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وعضو اللجنة التنفيذية لاتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية.