"رونو" باعت للمغاربة 50 ألف سيارة خلال تسعة أشهر
واصلت شركة رونو الفرنسية تصدرها لأرقام مبيعات السيارات في المغرب بوصولها إلى نحو 50 ألف سيارة من علامتي "رونو" و"داسيا" تم بيعها بالسوق المغربية خلال الشهور التسعة الأولى من سنة 2019.
وحسب أرقام الشركة التي تملك مصنعين بالمغرب بمدينتي طنجة والدار البيضاء، فإن إجمالي مبيعاتها ما بين فاتح يناير و31 شتنبر 2019 بلغ 49.931 سيارة، ما جعلها تسيطر على 42.7 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات في السوق الوطنية.
وأوضحت أرقام الشركة أن سيارة "داسيا" التي يتم تصنيعها بمصنع "طنجة" تصدرت مبيعات السيارات في المغرب بما مجموعة 32.543 وحدة، ما جعلها تتسيد مبيعات العلامات التجارية الخاصة بالسيارات مستحوذة على 27.8 في المائة من إجمالي المبيعات أما سيارة رونو فقد حافظت على مرتبتها الثانية ببيع 17.388 سيارة خلال تسعة أشهر، ما جعلها تحتكر 15 في المائة من إجمال المبيعات في المغرب.
وبهذا المعدل تتجه سيارات مجموعة "رونو" لتحقيق رقم قياسي جديد للمبيعات في السوق المغربية مع نهاية العام الجاري، بعد ذلك الذي حققته سنة 2018، حين باعت ما مجموعه 75.418 وحدة من علامتي "رونو" و"داسيا".
وكانت علامة "داسيا" قد باعت لوحدها العام الماضي 49.649 وحدة العام الماضي، محتكرة 28 في المائة من حصة السوق، متيوعة بعلامة "رونو" التي باعت 25.769 وحدة، أي بنسبة 14.5 في المائة من السوق، في حين بيع من طراز "داسيا لوغان" وحده 13.280 سيارة، ما جعلها تحتل الرتبة الأولى من حيث الطراز وطنيا.
وكانت مجموعة "رونو المغرب"، قد حققت رقما قياسيا سنة 2018، بتجاوزها عتبة 400 ألف عربة كإنتاج سنوي، منها أكثر من 318 ألف عربة مُصَنعة في مصنع طنجة المُنتِج لعلامة "داسيا"، ووجهت الشركة 90 في المائة من هذه العربات للتصدير نحو 74 دولة، وفق أرقام المدير العام للمجموعة "مارك نصيف".
لكن رغم ذلك، لا زالت أسعار سيارات المجموعة الفرنسية، وخاصة منها المصنعة في المغرب، مرتفعة في السوق المغربية مقارنة بالسوق الأوروبية، وتحديدا الفرنسية والإسبانية، حيث تباع طرازات "لوغان" و"سانديرو" و"داستر" و"لودجي" هناك بسعر أقل.
