"ريمونتادا" عودة نيمار إلى برشلونة فشلت.. "هي النهاية". نيمار باقٍ في الـPSG
"هي النهاية". جملة نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية نقلاً عن مصادرها في فرنسا حيث قالت إن النجم البرازيلي نيمار أخبر عائلته أن القصة انتهت وأنه سيبقَ لاعباً في باريس سان جيرمان لموسم آخر على الأقل بعد فشل المفاوضات الماراتونية التي استمرت لصيف كامل تقريباً.
سيلعب نيمار أمام الجماهير التي وصفته بـ"الذي اغتصبته عاهرة" والتي قالت إنه أسوأ لاعب بتاريخ "سان جيرمان" الذي مرت عليه سنين سوداء كثيرة كان فيها أبعد ما يمكن عن المنافسة ولن يتمكن من اللعب أمام الجماهير التي هتفت باسمه مطولاً حين كان يقدم أجمل فترات مسيرته في كامب نو.
الجمهور ينسى ويسامح سريعاً وربما بعد هدف أو اثنين نشاهد اسم نيمار على مدرجات حديقة الأمراء من جديد لكن المشكلة أن نيمار ذاته لن ينسَ ما حصل فهو يعرف أنه غامر بنقاط كثيرة من أجل العودة للبارسا فتحدى المدير الرياضي ليوناردو بشكل علني وخرج ليقول إن الذكرى الأجمل بمسيرته هي ريمونتادا البارسا وباريس دون أن يفكر أن ريمونتادا عودته لبرشلونة من باريس لن تنجح هذه المرة.
قبل عامين حرق نيمار كل السفن خلفه حين ذهب لسان جيرمان وأجبر النادي الباريسي على دفع مبالغ كبيرة لضمه فبين دفع البند الجزائي وتكلفة اللاعب كانت القيمة هي 300 مليون أورو ومع إضافة مكافأة والده نصل إلى حوالي 340 مليون أورو وبإضافة راتب سنتين نتجاوز حد الـ400 مليون يورو وكل هذه الأرقام لا تشمل الضرائب ولا المكافآت الإضافية لذا ربما كان على اللاعب ومستشاريه أن يعرفوا سلفاً أن قضية بيع نيمار بعد عام أو اثنين لا يمكن أن تكون سهلة وأنهم بهذا الانتقال سيضعون مسيرة اللاعب بأيدي الباريسيين الذين سيكون هدفهم المنطقي على الأقل تعويض نصف ما دفعوه بحال أرادوا التخلي عنه.
حدث هذا فعلاً ووافق باريس على فكرة البيع مقابل الحصول على تعويض مادي ينسيه خيبة إصابات نيمار المتتالية وضربه لمشجع بعد نهائي الكأس وكل المشاكل التي أحدثها البرازيلي كما وافق على أن يُدخل برشلونة بعض اللاعبين ضمن الصفقة لكن المشكلة هي أن البارسا لا يملك حالياً أي لاعب يرغب بالسير على خطى نيمار والالتحاق بسان جيرمان فالكل يعرف صعوبة ترك البلاوغرانا واللعب بالدوري الفرنسي وهو ما جعل نيمار الضحية الأكبر بكل ما يحدث فالبارسا لا يمكنه دفع قيمة الصفقة بشكل كامل وباريس لن يرضَ أن يقدم اللاعب "الأغلى بالتاريخ" هدية للكامب نو.
*عن يوروسبورت بتصرف
