سرقة معدات "الديجيتال" وتوقف الصفحة الرسمية .. هل تخلى أيت منا على "الشباب" بعد دخول البرلمان؟
يعيش البيت الداخلي لنادي شباب المحمدية على صفيح ساخن، منذ أسابيع، بعد المشاكل الداخلية التي أضحى يعيشها، والتي انعكست سلبا على المشروع الذي سطره سلفا الرئيس هشام أيت منا، الرامي إلى إعادة الفريق إلى سابق مجده داخل البطولة الاحترافية.
ويبدو أن انشغالات أيت منا السياسية، بعد نجاحه في الحصول على مقعد برلماني خلال الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، بالإضافة إلى توليه مهام رئيس جماعة مدينة المحمدية، جعلت اهتمامات رئيس "الشباب" بفريق المدينة تقل، قياسا بالموسم الرياضي المنصرم.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة أن النادي تعرض للنصب والسرقة، فيما يخص معدات التصوير الموضوعة تحت تصرف لجنة التواصل و"الديجيتال"، بعد الاستعانة بصحافيين مهنيين، أحدهم كان يشتغل مصورا رسميا والآخر مكلفا بخلية التواصل داخل الـ SCCM، مما تسبب في توقيف النشاط داخل الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، لفترة تزيد عن شهر.
وفي ظل هذا الوضع، يتساءل مناصرو فريق شباب المحمدية، عن مستقبل الفريق الذي يلفه غموض، خاصة بعد المشروع الطموح الذي تقدم بها هشام أيت منا، قبل سنتين، والذي سرعات ما تحول إلى "سراب" في ظل ما يعيشه الفريق من تواضع على مستوى النتائج، داخل سبورة ترتيب البطولة الوطنية.
وكان نادي شباب المحمدية قد صرف أزيد من مليار سنتيم، خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، أبرزها صفقة انتداب محمد المورابيط، اللاعب السابق لفريق أولمبيك آسفي، الذي بلغت 400 مليون سنتيم، بعد صراع مع كل من الرجاء والوداد الرياضيين من أجل الاستفادة من خدماته.
أيت منا الذي ظل منتظما على ركوب "التريند"، وهو الذي مازال حديث العهد في التسيير الكروي بالمغرب، تراجع خلف الستار، في الأشهر الماضية، بعد أن نجح في تسويق صورة فريق شاب يسعى إلى استعادة توهج الماضي التليد، تاركا التساؤلات تطرح حول مدى استمرارية المشروع الذي رسمه والآفاق المرجوة منه.