سيارات "داسيا" المُصنعة في طنجة أرخص في فرنسا وإسبانيا منها في المغرب!

 سيارات "داسيا" المُصنعة في طنجة أرخص في فرنسا وإسبانيا منها في المغرب!
الصحيفة - حمزة المتيوي
الجمعة 20 شتنبر 2019 - 18:30

نتيجة غريبة تكشف عنها مقارنة أسعار سيارات "داسيا" في المغرب مقارنة بنظيرتها في فرنسا وإسبانيا، إذ رغم أن هذه السيارات تُصنع بمصنع "رونو طنجة" قبل أن توجه للتصدير، إلا أن أثمانها في الأسواق الأوروبية منخفضة عنها في السوق الوطنية بشكل ملحوظ.

وبالاطلاع على سعر "داسيا" من طراز "لوغان" الأكثر بيعا في المغرب، والمنشور على المواقع الرسمية للشركة بكل من المغرب وفرنسا وإسبانيا، يتضح أنه في السوق الوطنية ينطلق من 97.400 درهم، في حين يبلغ في السوق الفرنسية 8050 يورو أي 85.893 درهما (اليورو يساوي 10.67 دراهم)، أما في إسبانيا فيبلغ السعر 8500 يورو، أي 90.659 درهما.

أما طراز "داسيا سانديرو"، فيبدأ سعره في المغرب من 100.900 درهم، مقابل 8190 يورو أي 87.387 درهما، وفي إسبانيا لا يتجاوز 7340 يورو أي 78.317 درهما، وبخصوص طراز "داسيا داستر" فيبدأ في المغرب من 179.900 درهم، مقابل 12.490 يورو في فرنسا، أي 133.268 درهما، وفي إسبانيا 11.460 يورو، أي 122.278 درهما.

أما سيارة "داسيا لودجي" العائلية ذات السبعة مقاعد، فيصل سعرها في المغرب إلى 172.400 درهم، أما في فرنسا فيبدأ من 13.750 يورو أي 146.712 درهما، في حين يمكن اقتناؤها في إسبانيا مقابل 13.295 يورو أي 141.857 درهما، ويشكل سعر "داسيا دوكر" استثناءا إذ يبدأ في المغرب من 129.900 درهم، بينما ينطلق في فرنسا من 13.250 يورو أي 141.377 درهما، وفي إسبانيا من 12.310 يورو، أي 131.347 درهما.

وكانت مجموعة "رونو المغرب"، قد حققت رقما قياسيا سنة 2018، بتجاوزها عتبة 400 ألف عربة كإنتاج سنوي، منها أكثر من 318 ألف عربة مُصَنعة في مصنع طنجة المُنتِج لعلامة "داسيا"، ووجهت الشركة 90 في المائة من هذه العربات للتصدير نحو 74 دولة، وفق أرقام المدير العام للمجموعة "مارك نصيف".

وفي السوق الوطنية، احتفظت مجموعة "رونو" بمرتبتها الأولى العام الماضي، حيث باعت علامة "داسيا" وحدها 49 ألفا و649 وحدة، محتكرة 28 في المائة من حصة السوق، تليها رونو التي باعت 25 ألفا 769 وحدة، أي بنسبة 14.5 في المائة من السوق، وبيع من طراز "داسيا لوغان" وحده 13 ألفا و280 سيارة، ليتبوأ الرتبة الأولى وطنيا.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...