صَحيفة إسرائيلية: أمر مفاجئ أن يَهدم المغرب نصب "الهلوكوست" بمراكش!

 صَحيفة إسرائيلية: أمر مفاجئ أن يَهدم المغرب نصب "الهلوكوست" بمراكش!
الصحيفة
الجمعة 30 غشت 2019 - 13:36

نشرت إدارة تحرير صحيفة "The Jeruslaem Post" الإسرائيلية مقالا، عبّرت فيه عن انتقادها لقيام السلطات المغرب بهدم نُصب "الهلوكوست" بضواحي مراكش، واصفة قرار الهدم ب"المفاجئ".

وحسب مقال الصحيفة، "إن المغرب إلى جانب مصر؛ من البلدان العربية القليلة 'الصديقة' لإسرائيل، ليست صداقة قوية وليست الأفضل، لكنهما الأقرب إلى إسرائيل، خاصة في مجال محاربة الإرهاب"، وبالتالي قرار هدم نصب الهولوكوست بمراكش كان مفاجئا.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في توضيح الروابط القوية بين المغرب واليهود، بما قام به الملك الراحل محمد الخامس في الدفاع عن اليهود خلال الاستعمار الفرنسي للمغرب بقيادة فيتشي المتحالف مع النازيين الألمان، إضافة إلى مبادرات الملك محمد السادس الأخيرة بتدشين متحف خاص بتاريخ اليهود في فاس، ووصف الملك بأن "الهولوكوست" من المآسي التي وقعت في التاريخ الحديث.

وتساءلت الصحيفة في مقالها، "إذا كانت بلدان مثل المغرب ومصر المعروفتان باعتدالهما وانفتاحهما مع إسرائيل لا يستطيعان الاعتراف بالهولوكوست وتخليده، فما الذي يخبئه المستقبل؟ وإذا يوجد بلد لا يستطع الاعتراف بأحد الفصول المأساوية في تاريخ اليهود، فكيف يمكن أن يرتبط بعلاقات مع دولة إسرائيل؟".

الصحيفة اتجهت إلى دعوة المغرب ومصر إلى محاربة المتشددين داخل مجتمعيهما، مثل المرصد المغربي المناهض للتطبيع التي ذكرته الصحيفة كواحد ممن وقفوا في وجه بناء نصب الهولوكوست في مراكش، ثم طالبت الدولتين بتوطيد علاقتيهما مع إسرائيل عن طريق بناء روابط تاريخية وثقافية، فهذه من مسؤوليتهما، حسب تعبير المقال.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية هي أول من نشر خبر إنشاء نصب الهولوكوست بضواحي مراكش بعد تواصل مع صاحب المشروع، وفور نشره قامت منابر إعلامية مغربية بترجمته ونشره، فأدى ذلك إلى حدوث ضجة في المجتمع المغربي انتهت بقيام السلطات بهدم النصب التذكاري.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

من تُرشح ليكون أفضل لاعب مغاربي لسنة 2024؟

Loading...