ضربات الجزاء تحسم "الديربي" لصالح المنتخب الجزائري في ربع نهائي كأس العرب

 ضربات الجزاء تحسم "الديربي"  لصالح المنتخب الجزائري في ربع نهائي كأس العرب
الصحيفة - عمر الشرايبي
السبت 11 دجنبر 2021 - 22:52

حسم المنتخب الجزائري مواجهة "الديربي" أمام نظيره المغربي، بعد الاحتكام إلى ضربات الترجيح، وذلك بعد نهاية الشوطين الأصلي والإضافي، بنتيجة التعادل هدفين لمثلهما، خلال المواجهة التي جمعتهما، مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب "الثمامة" بالعاصمة القطرية الدوحة.

كما كان متوقعا، اتسم الشوط الأول بصراع "تكتيكي" بين المدربين الحسين عموتة ومجيد بوقرة، مع أفضلية للمنتخب الجزائري من حيث الاستحواذ على الكرة وتهديد دفاع المنتخب الوطني، حيث كان المهاجم الطيب مزياني قريبا من افتتاح حصة التسجيل، في مناسبتين، في وقت ظهر فيه الهجوم المغربي بوجه "شاحب"، بقيادة الثلاثي وليد أزارو وإلياس الحداد وأشرف بنشرقي.

الحارس أنس الزنيتي، أنقذ مرمى "الأسود" من هدفين محققين، خلال الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني، حيث استمر الضغط الجزائري، إلا أن تحصل المهاجم يوسف البلايلي على ضربة جزاء، بعد عرقلة من المدافع محمد الشيبي وتدخل تقنية "الفار"، حولها ياسين براهيمي إلى هدف السبق، في حدود الدقيقة 61، إلا أن محمد الناهيري أبى إلا أن يعدل النتيجة للفريق الوطني، دقيقتين بعد ذلك، بكرة رأسية بعد عرضية من عبد الإله الحافيظي.

ارتفع منسوب الضغط لدى الجانبين، مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي من المواجهة، حيث كان البديل الجزائري زين الدين بوتمان قريبا من تسجيل الهدف الثاني، إلا أن كرته في الدقيقة 82 علت مرمى الزنيني، حتى إعلان الحكم البرازيلي صافرة النهاية.

في الشوط الإضافي الأول، استغل يوسف البلايلي تقدم الحارس المغربي أنس الزنيتي، الأخير الذي رأى الكرة وهي تستقر في شباكه من تسديدة بعيدة المدى، في حدود الدقيقة 102، وهي الأسبقية التي حاول رفاق الرايس مبولحي الحفاظ عليها، إلا أن العميد بدر بانون أبى إلا أن يعيد الكفة للتعادل، بعد رأسية رائعة، في حدود الدقيقة 110 من القمة العربية بين المنتخبين الجارين، التي حسمتها حصة ركلات الترجيح.

هذا وسيواجه المنتخب الجزائري نظيره القطري، مستضيف الدورة، الأربعاء المقبل، في إطار نصف نهائي البطولة العربية، فيما يواجه المنتخب المصري نظيره التونسي، في مباراة نصف النهائي الأخرى، من أجل معرفة هوية طرفي نهائي 18 دجنبر.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...